مشاريع عالمية على طاولة «فيفا مسقط»

الجماهير الخميس ٠٨/فبراير/٢٠١٨ ٠٤:١٩ ص
مشاريع عالمية على طاولة «فيفا مسقط»

خاص -

شهدت مسقط خلال الساعات الفائتة أكبر تجمع كروي على مستوى العالم في كرة القدم، حيث ترأس انفينتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الملتقى الدولي لكرة القدم الذي عقد بفندق شنجريلا وبحضور 20 من رؤساء الاتحادات الكروية من القارات الخمس. وقد نجح الاتحاد العُماني لكرة القدم في فترة وجيزة لاستقطاب كونصلتو كرة القدم العالمي من الاتحادات العالمية بإشراف الفيفا لاختيار مسقط ليكون الطاولة الدائرية لمناقشة وإعادة ترتيب العديد من الملفات المتعلقة بالشأن الكروي في العالم أبرزها تحديث وتطوير المسابقات الكروية حول العالم وتطوير ونشر كرة القدم النسائية بالعالم وكذلك ملف الدعم المالي واللوجستي الذي يقدمه الفيفا لتطوير كرة القدم لأعضائه حول العالم، بالإضافة لأهم التحديات التي تواجه اللاعبين وانتقالاتهم.

تحديث

ووضع الفيفا على طاولة رؤساء الاتحادات من القارات الخمس تحديث ملف المسابقات الكروية حول العالم للبحث آليات لتعزيز هذه البطولات لتكون أكثر نجاحا سعيا للارتقاء بمستوى اللاعب.

الدعم

وناقش الكونصلتو على طاولة مسقط الكروية كيفية وآليات دعم الاتحاد الدولي لمختلف الأعضاء في العالم وهو الدعم المتنوع والمخصص لتقديم دعما ماليا ولوجستيا لمساندة المشاريع التي تقدمها بعض الاتحادات منها إقامة ملاعب ومنشآت كروية.. مع مناقشة جوانب الاستثمار في الدعم.

الكرة النسائية

واستعرض الفيفا ومجموعة المفكرين الكرويين العالميين مشروع كرة القدم النسائية بعد الاطلاع على مجموعة من النماذج الناجحة والتي تتضمن مجموعة إحصائيات وأرقام في كرة القدم النسائية من خلال البطولات التي أقامها الفيفا في مجموعة من الدول لدعم كرة القدم النسائية، وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد من تلك الدول بهدف زيادة عدد المشاركين للمنتخبات النسائية، حيث يعتبر هذا الملف من الملفات الرئيسية للرقي ونشر اللعبة على مستوى العالم.

انتقالات اللاعبين

وكان ملف انتقالات اللاعبين في الدوريات العالمية وارتفاع أسعار العقود من الملفات المهمة التي ناقشها الاجتماع في مسقط والبحث عن السبل في توجيه هذه المبالغ لتوجيهها نحو تطوير كرة القدم على مستوى الفئات السنية، وهو الملف الذي يؤرق الفيفا بعد أن شهد ارتفاعا متزايدا في السنوات الفائتة والذي يعتبره ارتفاعا مبالغا فيه ولا يخدم كرة القدم الفعلية.

22 دولة

يذكر أن الملتقى شاركت فيه دولة وهي العراق والأردن ولبنان ومنغوليا وأوزبكستان وسوريا وقطر وليبيا وجنوب إفريقيا وزامبيا وزمبابوي والبوسنة والهرسك وجمهورية التشيك وإنجلترا وفنلندا وجزر فارو وجبل طارق واليونان والنرويج وأسكتلندا وسلوفاكيا، بالإضافة إلى السلطنة.
وكان قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اختيار السلطنة لعقد الملتقى التنفيذي يرجع إلى المكانة الكبيرة التي تتمتع بها السلطنة والعلاقة الوطيدة التي تربط الاتحاد ين العماني لكرة القدم والاتحاد الدولي، ناهيك أن رئيس الفيفا سبق وخلال زيارته للسلطنة في أكتوبر من العام الفائت وعد بأن الاتحاد الدولي سيعمل بجد لدعم الكرة العمانية على كافة الأصعدة في المرحلة المقبلة.
وانطلقت فكرة هذه القمة من رؤية رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو التي تحمل شعار (إعادة كرة القدم إلى الاتحاد الدولي وإعادة الاتحاد الدولي للكرة من جديد)، وذلك لتعزيز العلاقة بين الاتحاد الدولي وأعضائه ولتوفير برنامج ديموقراطي من أجل تبادل الخبرات والمعلومات للوصول إلى نتائج تساعد على اتخاذ مختلف القرارات في مجلس ومؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستكون هناك 12 قمة في دول مختلفة يختارها الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة من نوفمبر 2017 حتى مارس 2018.
جدير بالذكر أن عقد الملتقى في السلطنة تحديدا يأتي ضمن إستراتيجية الدعم والتعاون التي يلقاها الاتحاد العماني لكرة القدم برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي من قبل الاتحاد الدولي.