تكرار الحرائق يُثير القلق.. طريقة سهلة تمكّنكم من تجنّب الخطر

خاص - ش

تُطالعنا وسائل الإعلام المحلية من حين لآخر بخبر عن نشوب حريق في بناية سكنية أو محل تجاري أو مطعم.
واليوم، تمكّنت فرق الإطفاء بمركز الدفاع المدني والإسعاف بصلالة من إخماد حريق شبّ في شقة سكنية مع وجود محتجز تم إخراجه عن طريق رجال الهيئة بمنطقة صلالة الوسطى بمحافظة ظفار دون وجود إصابات، بحسب ما جاء على حساب ‏‏‏‏‏‏الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف عبر "تويتر".

وقبلها وفي الأول من شهر فبراير الجاري، ذكرت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، أن فرق الإطفاء في مركز الدفاع المدني والإسعاف بولاية الرستاق تمكّن من إخماد حريق شبّ في أحد المنازل بمنطقة الحزم.
وأفادت الهيئة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر" أن الحريق لم ينتج عنه أي إصابات.

وقبلها بيوم، تمكّنت فرق الإطفاء بمركزي الدفاع المدني والإسعاف بصحار ولوى من إخماد حريق شبّ في منزل بمنطقة فلج القبائل، وذلك بحسب ما جاء عبر حساب الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف في "تويتر".

إحصائيات الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف تشير إلى أن المنشآت السكنية قد حازت على النصيب الأكبر من الحرائق، حيث بلغت في العام 2014، (965) وبنسبة 29%، وفي العام 2015، بلغت 1.126 بنسبة 31%، وفي العام 2016، بلغت 1100 بنسبة 26%.

لماذا تكثر الحرائق؟
الواقع أن معرفة الأسباب قد يكون كافيا لتجنّب المخاطر، إذ تشير الاحصائيات إلى أن مسبب الكهرباء كان السبب الأعلى في حالات الحرائق حيث بلغ عدد حالات الحرائق بسبب الكهرباء في العام 2014 (1150) حالة، وفي العام 2013 (1113) حالة. وتشير الاحصائيات أن عدد الوفيات في العامين 2014 و2013 بلغ بالترتيب (62/ 17)، وأن عدد الإصابات في العامين نفسهما 2014 و2013 قد بلغ بالترتيب (104/ 74).
ورغم أن الكهرباء تعدّ السبب الرئيسي لمعظم حالات الحرائق إلا أن الإهمال المرتبط بالسلوك اليومي والممارسات الشخصية تعدّ السبب الأساسي الذي يؤدي إلى إشعال الحرائق.

كيف تتجنّب الخطر؟
تتعدد مظاهر الإهمال التي تؤدي إلى إشعال الحرائق وتسبب خسائر في الأرواح والأموال، وتجنّب تلك المظاهر يعدّ الطريقة الآمنة والسهلة لتفادي الحرائق،
ويمكن اختصار تلك المظاهر في تجاهل المتابعة الدورية والرقابة للتجهيزات الكهربائية أو الصيانة الدورية لها من ذوي الاختصاص، أو التأكد من إغلاقها عند الخروج من المنزل، وعدم الحرص على اقتناء نوعية معيّنة من الأدوات التي تعتمدها شركات الكهرباء الوطنية وفق المواصفات؛ لتقليل مشكلة التماس التيار الكهربائي، والاعتماد على العمال غير المتخصصين في مجال التمديدات الكهربائية للمنازل.