سالم الحبسي
Ssa.alhabsi@gmail.com
السبت..
انتهت انتخابات رئاسة الفيفا بحلوها ومرها..وأكد المشهد " العربي العربي" بأنه مازال يعيش مراحل تصفية الحسابات..واستلم انفانتينو الرئاسة مع احتفالية ظهر فيها لاعبا كرويا بارعا داخل المستطيل الاخضر كما برع في اقتناص كرسي الرئاسة ويبقى الان ان نراقب ما سيقدمه الرئيس الجديد للفيفا الذي يحتاج الى الكثير من العمل ليغير الصورة الذهنية القاتمة التي علقت في ذهن المجتمع العالمي بعد فصول الفساد..!!
الأحد..
تستعد الاتحادات الرياضية بالسلطنة الى مرحلة قادمة مِن الانتخابات الجديدة والتي تبرز بشكل واضح للاستعداد الكبير من شخصيات رياضية للدخول في غمار المنافسة على هذه الاتحادات ..الأهم من هذا كله ان نكون تعلمنا من التجارب السابقة بأن لا نسمح للدخلاء في دخول الاتحادات الرياضية حتى تستطيع الرياضة ان تتنفس الصعداء وتعود الى حالتها الطبيعية ..وهنا يكمن الدور الاساسي للجمعيات العمومية في المقام الاول ودور الرقابة الحقيقية من وزارة الشؤون الرياضية حتى لا يبقى القانون وضع ليخترق..!!
الاثنين..
على مايبدو بأن منصب نواب الرئيس بالاتحاد الكرة جعل الكثير من الشخصيات الرياضية ان يسيل لعابها لهذا المنصبين..فهناك تحركات شرقا وغربا للترشح لهذين المنصبين الذي يتوقع ان يصل عدد المتنافسين عليه اكثر من " ١٠ شخصيات" أسمائها بدأ تداولها اروقة وكواليس اللوبيات واللقاءات التنسيقية للاندية..ويبقى السؤال متى سيبدأ المترشحين الظهور للعلن واعلان برامجها الانتخابية ام ان الانتخابات ستكون مجرد شكل..!؟
الثلاثاء..
مازال البعض يضع علامة استفهام كبيرة على دور الاعلام الرياضي وتأثيرة في النشاط الرياضي كمحرك أساسي قام بدور فعال في كل العقود الاربعة الماضية كإعلام داعم وتنموي للحركة الرياضية..دون ان ينتبه هؤلاء بأن هناك من حاول خلط المفاهيم الاعلامية لمصالحه وأجندته الشخصية ..لذلك اصبحت الصورة مشوهة امام البعض للدور الحقيقي الذي يقوم به الاعلام الرياضي كمقيم بمنهج هادئ بعيدا عن الهرج والمرج ..مع تطور تدريجي لعملية النمو التي تتواكب مع متغيرات العصر..ويبقى الاعلام الرياضي يقوم بدوره الحقيقي دون خروج عن مهامه الاساسية حتى لو حاول البعض التقليل من عمله..!!
الاربعاء..
نحتاج في الفترة القادمة صناعة العديد مِن الأحداث والتجمعات الرياضية خاصة والإعلامية لطرح ملفات الرياضة على خبراء الرياضة الفعليين وصناع القرار للخروج بعمل رياضي اكبر يغيير ويجدد وينقل الحركة الرياضية الى مرحلة اكبر..فلماذا لا يكون هناك صالون رياضي على صالون الفراهيدي الثقافي..لعلنا نقدم لرياضتنا فكرا متجددا..فعندما يفكر ويتكلم افضل من ان يفكر شخص واحد او جهة واحدة..سعيا ليكون الجميع شريك لتطوير الحركة الرياضية والشبابية.
الخميس..
بحكم تخصصي وعملي كمراقب اعلامي للأحداث الرياضية عامة ..وكرة القدم خاصة قرأت معظم ماكتب عن انتخابات رئاسة الفيفا..ورغم ان المشهد كان ماثلا امام المتخصصين ومعظمهم يعرفون ماوراء حقيقة الصورة الا ان المشهد المكتوب انقسم الى قسمين..قسم مع الشيخ سلمان وأخر مع الامير علي..فلم تقف الا أقلاما قليلة جداً مع حقيقة المشهد..فحتى التوثيق والتاريخ يكتب حسب الميول والأهواء والرغبات..تجربة مهنية تحتاج الى كتاب..قريبا.