فريق مسقط للطيران الشراعي وجهة لمحبي المغامرة

بلادنا الثلاثاء ٠٦/فبراير/٢٠١٨ ٠٤:٢٣ ص
فريق مسقط للطيران الشراعي وجهة لمحبي المغامرة

مسقط –
لطالما كان حلم البشر التحليق في الأجواء من الأزل، عباس بن فرناس أسطورة الطيران لم يدفعه إلى الوقوع في التهلكة سوى الشغف وتحقيق المستحيل، ولكن ألا ليت الزمان يعود يوماً ويخبره بما فعل الشباب العمانيون للطيران فعلاً في أجواء عمان الغالية، التحليق في الأجواء في طائرة مكشوفة هو الهدف الأسمى الذي سعى له مجموعة من الشباب العماني أسسوا معاً فريقاً شبابياً يضم محبي رياضة الطيران الشراعي «الباراشوت».

تحدث راشد السيابي عضو في فريق مسقط للطيران قائلا: «نحن مجموعة من الشباب العماني المحب لرياضة الطيران الشراعي، وقمنا بتأسيس فريق خاص لهذه الرياضة، في البداية قمنا بتجميع مبالغ مالية شخصية من أفراد الفريق، ثم قمنا بشراء المعدات الخاصة بالطيران، وتدربنا في مدرسة لتعليم الطيران الشراعي وحصلنا على رخصة للطيران الشراعي، ومن ثم خاطبنا الأندية والجهات المسؤولة في السلطنة، حتى استجاب للفكرة نادي الطليعة الرياضي، وانضممنا رسمياً إليه، ونتطلع للحصول على دعم من الجهات الحكومية والخاصة، وإنشاء جمعية خاصة للطيران الشراعي في السلطنة، وتوفير مدربين من خارج السلطنة كونها من الرياضات التي لها مستقبل زاهر».

الطيران الشراعي يعتمد ببساطة على الهواء ويتم الإقلاع والهبوط فيه عكس اتجاه الرياح، ويجب أن تكون سرعة الرياح مناسبة من 5 إلى 10 عقدات، أما بالنسبة للأدوات المستخدمة في الطيران الشراعي فهو يعتمد على المظلة التي تقوم بدور جناحي الطائرة، والمقعد هو الهلارنس، وقوة الدفع الناتجة عن الهواء هي المحرك.

من يعشق المغامرة والإثارة هو وحده يمكنه الطيران مع فريق مسقط للطيران ويجب أن لا يقل عن 18 عاماً من الذكور والإناث وذو وزن مناسب وفق مراحل مختلفة، حيث تبدأ المرحلة الأولى بالتعرف على الطيران الشراعي بشكل نظري، ومن ثم تبدأ عملية التدريب المبدئي برفع المظلة عن الأرض، وكيفية الموازنة بالطائرة، وبعد ذلك تبدأ بساعات قليلة في الطيران حتى يكمل المتدرب ما يقارب 50 ساعة، ويستخدم المبتدؤون الأجهزة اللاسلكية أثناء الطيران للحصول على التعليمات اللازمة في الأجواء، ومن ثم يتم إرسال المتدربين لمدرسة لتعلم الطيران والحصول على رخصة ممارسة الرياضة.