فاطمة والعنود.. تبدعان بنسج الخيوط الصوفية «الكروشيه»

بلادنا الاثنين ٠٥/فبراير/٢٠١٨ ٠٣:١٤ ص
فاطمة والعنود.. تبدعان بنسج الخيوط الصوفية «الكروشيه»

مسقط –
تنسج الشقيقتان فاطمة والعنود ابنتا عبدالله المعمري الخيوط الصوفية بإبداع كبير وبألوان جذّابة وأفكار متجددة. وللحديث حول موهبتهن اللافتة، التقينا بهما في ركنهما الخاص بالمعرض الاستهلاكي في مهرجان مسقط 2018 بمتنزه العامرات العام، حيث تقومان بنسج العديد من المنتجات أبرزها ملابس الأطفال، ومدسات الأطفال والميداليات والحروف، والتاجات للأطفال والحقائب، والمفارش وتوزيعات للمناسبات بما يتناسب مع متطلبات الزبائن كما يتم دمج الخيوط الصوفية بخامات أخرى في بعض المنتجات مثل الجلود والشريطات والفرو والقطن وغيرها.

تقول فاطمة: «أرحّب بالجميع في ركننا الخاص بالمعرض وهذه السنة الثانية لنا على التوالي، حيث أقوم بعمل الكورشيه بموهبة بدأت منذ تعلمتها في حصة المهارات الحياتية في المدرسة، وكانت بداياتي بأعمال بسيطة جداً، وحصلت على تشجيع الأهل بداية ثم توسع العمل إلى مستوى القرية، وبدأت أتطوّر تدريجياً، حتى وصلت إلى هذا المستوى وأختي تقوم بمساعدتي في هذا العمل أيضاً».

ثم تحدثت العنود عن أبرز المشاركات لإبراز منتجاتهن حيث قالت: «شاركنا في معارض مختلفة محلية مثل المعرض الاستهلاكي بولاية صحار وفعالية يوم المرأة العُمانية بشناص لعرض الأعمال اليدوية، إلى جانب مشاركات خارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمعرض الاستهلاكي في الفجيرة، كما حصدنا المركز الأول في برنامج تحفيز وعددا من الدروع وشهادات التقدير من جهات مختلفة، كما أن والدتنا تشاركنا في جميع المعارض والمشاركات وهي الداعم الأكبر لنا».
وتقول آمنة المخمرية -والدة المشاركتين: «وجدت الموهبة في بناتي منذ الصغر، وسعيت دائماً للوقوف بجانبهن وتشجيعهن على المشاركة في جميع المناسبات للوصول إلى ما يتمنين تحقيقه، ورغم بداياتهن البسيطة إلا أنني أشجعهن دائماً على الاستمرار والمنافسة وعدم الوقوف عند نقطة معيّنة، وأنا فخوره جداً اليوم بوصولهن لهذه المرحلة وتحقيق تطور كبير ونجاح واسع، وأدعو الله أن يوفقهن دائماً في مسيرتهم العملية في هذا المجال».
وعن أسلوبهما في التسويق تقول المخمرية: «تعددت طرق التسويق من أجل إشهار هذا المشروع، حيث بدأت بالواتساب ثم المشاركة في مهرجان مسقط للسنة الثانية على التوالي، والتسويق الإلكتروني بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، كما حظي المشروع بإقبال كبير في المهرجان كونه إنتاجا محليا بحتا إلى جانب الإعجاب بالمنتجات كونها جديدة ومميّزة».