«السامري».. إيقاع ظفاري ونغم أصيل في النسيم

بلادنا الاثنين ٠٥/فبراير/٢٠١٨ ٠٣:١٢ ص
«السامري».. إيقاع ظفاري ونغم أصيل في النسيم

النسيم - سعيد الهنداسي

على أنغام السامري بإيقاعاته الرائعة وبنكهة ظفارية خالصة كان الحضور المميّز لفرقة السامري للفنون الشعبية في متنزه النسيم والتي جذبت جمهور المهرجان ليستمتع بتلك الأنغام الشجية والرقصات التراثية الرائعة والتي تعبّر عن فنوننا العُمانية الأصيلة.

رئيس الفرقة فيصل الدعن تحدّث عن هذه المشاركة لفرقته فقال: نشارك للعام الثاني في المهرجان، وفي هذه المرة حضرنا بمجموعة منوّعة من الفنون الشعبية العُمانية والتي تشتهر بها محافظة ظفار منها فنون البرعة والشرح والمديما والربوبة وغيرها من الفنون، والجديد في هذا العام تقديم رقصـــات تراثية جديدة من حيث الأداء مع المحافظة على روح الفن الأصيل ليــبقى التراث العُماني متأصلا ومتجذرا.
وعن تفاصيل هذه الفنون يضيف الدعن: هناك فن البرعة الذي يتكوّن من عنصر رجالي مكوّن من شخصين، بينما فن الربوبة يتكوّن من 4 عناصر إلى 6 من الرجال والنساء في تمازج فني جميل.
وحول تفاعل الجمهور الزائر هنا في النسيم يقول رئيس فرقة السامري: التفاعل مع الفنون الظفارية المعروفة يبدو أكثر من رائع من الجمهور، ونحن بصدد التحضير لمشاركات مقبلة ستكون بعد أيام في الكويت من خلال مهرجان هلا فبراير، ثم سننتقل إلى دولة قطر في مشاركة مقبلة هناك من أجل إيصال صوت هذه الفنون إلى مختلف الأقطار الخليجية والعربية.
وعن بدايات الفرقة وعدد أفرادها تحدّث الدعن بقوله: يبلغ عدد الفرقة أكثر من 30 شخصا من الرجال والنساء، والبداية كانت في 2011 ثم بعد ذلك توقفنا في استراحة محارب وقمنا بتجهيز استوديوهات خاصة بنا وتم تصوير أكثر من عمل فني غنائي لمشاركاتنا المختلفة.
وعن التعاون مع شعراء وملحنين يقول: لدينا كتّابنا وأنا أكتب الشعر وألحّن، ونقدّم أعمـــالنا الجميلة ولكن ذلك لا يمــنع التـــعاون مع كتّاب وملحنين من خارج الفرقة.
ويضيف الدعن حول التحديث الذي يمكن أن يطال هذه الفنون التقليدية: يبقى للتراث الأصيل دوره ولكن لا بد أيضا من مواكبة العصر والتطوير مطلوب على أن يكون قادما من روح الفن.