البوسعيدي يطل على تاريخ التصوير في «ركن الكتاب»

بلادنا الاثنين ٠٥/فبراير/٢٠١٨ ٠٣:١٢ ص
البوسعيدي يطل على تاريخ التصوير في «ركن الكتاب»

مسقط –
استضافت الجلسة الحوارية الرابعة من جلسات «المقهى الأدبي» التي يحتضنها «ركن الكتاب» بمتنزه العامرات وذلك ضمن الفعاليات الثقافية بمهرجان مسقط 2018، مدير الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي المصور الفوتوغرافي أحمد البوسعيدي، وأدار الجلسة الكاتب والروائي محمد بن سيف الرحبي. حضر الجلسة وزير الإعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني. وقدّم أحمد البوسعيدي إطلالة على تاريخ التصوير في السلطنة وأبرز ملامحه ورموزه إلى جانب الحديث عن أبرز تقنيات التصوير الضوئي، وإنجازات المصور العُماني ومكانته عالميا، بالإضافة إلى دور جمعية التصوير الضوئي ومسؤولياتها، وواقع الفعاليات ومسابقات التصوير الضوئي في السلطنة. واشتملت الجلسة على عرض مرئي لبعض الأعمال الفوتوغرافية العُمانية المميّزة.

وقال أحمد البوسعيدي: إن تطوّر فن التصوير ساهم في تطوّر السينما وحدثت نقلة نوعية في عالم التصوير والكاميرات المستخدمة فمن الكاميرات العادية إلى كاميرات الديجيتال ومن الصورة التي كانت فيما مضى بالأبيض والأسود أصبحت الآن بالألوان ويمكن تصحيح الصور أيضا عن طريق البرامج. وأشار إلى أن التوجه الآن إلى الكاميرات الصغيرة أو الهاتف بسبب سهولة حملها وجودتها في التصوير، حيث أصبحت الكاميرا الآن في يد كل واحد ينقل الأحداث ويوثق الواقع والكل أصبح يمارس التصوير الضوئي أو المرئي.