المالديف ترجئ الإفراج عن زعماء المعارضة

الحدث الأحد ٠٤/فبراير/٢٠١٨ ٠٤:١٢ ص

مالي - رويترز

أرجأت المالديف تنفيذ أمر من المحكمة العليا بإخلاء سبيل تسعة من زعماء المعارضة فوراً وإجراء محاكمات جديدة لهم لإعطائهم الفرصة للمنافسة في انتخابات الرئاسة التي تجري هذا العام مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية. ويسود المالديف اضطرابات سياسية منذ الإطاحة بمحمد نشيد أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي للبلاد في 2012. ويعيش نشيد في المنفى لأسباب طبية بعد حكم صدر عليه بالسجن 13 سنة بسبب اتهامه بالإرهاب.

وقالت المحكمة العليا إن محاكمات نشيد وثمانية آخرين معظمهم تحدوا الرئيس عبد الله يمين شكلت خرقا للدستور والقانون الدولي. وقالت إنها وجدت أن ممثلي الادعاء والقضاة كانوا واقعين تحت تأثير شديد «كي يجروا تحقيقات وراءها دوافع سياسية».

وقال النائب العام محمد أنيل يوم الجمعة إنه أجرى مباحثات مع كبير القضاة عبد الله سعيد بشأن مخاوف الإدارة من الإفراج عن الأشخاص الذين تراوحت جرائمهم من الإرهاب إلى الفساد والخيانة.
وأبدت المعارضة في المالديف قلقها بشأن رفض يمين الالتزام بأمر المحكمة.
وقالت في بيان «نخشى بشدة من احتمال أن يؤدي رفض الحكومة تنفيذ أمر المحكمة العليا إلى اضطرابات وتحريض على العنف في شتى أنحاء البلاد».
وكان نشيد الذي يعيش في المنفى ببريطانيا قد سعى للحصول على مساعدة الأمم المتحدة في إعادة حقوقه السياسية التي جُرد منها بعد محاكمة أدانها رئيس لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بوصفها متعجلة وغير عادلة.