الرئيسية.. جامعة الطوابع تمتلك طيفاً واسعاً من العملات النادرة

بلادنا الأحد ٠٤/فبراير/٢٠١٨ ٠٣:٥٩ ص
الرئيسية.. جامعة الطوابع

تمتلك طيفاً واسعاً من العملات النادرة

النسيم - سعيد الهنداسي

تختلف الهوايات باختلاف الأشخاص والاهتمامات، وعند علياء الرئيسية هواية جمع الطوابع والعملات النادرة، شاهدناها في ركنها الخاص من خلال مشاركتها في متنزه النسيم.

اقتربنا من هذه الشخصية المتميّزة أكثر لنتعرّف من خلالها عن هذه الهواية وما تمثلها لها، وتحدّثت بداية عن مشاركتها في المهرجان فقالت: تأتي المشاركة من خلال تعريف الناس أولا عن مجموعة من العملات النقدية العُمانية النادرة والتي صدرت في عدة مراحل وحقبات سابقة، وكذلك الطوابع النادرة والتي صدرت من مختلف أقطار العالم. وحول بداياتها مع موهبة جمع الطوابع والعملات النادرة تواصل الرئيسية حديثها: بدأت منذ الطفولة وتحديدا في المرحلة الابتدائية في الصف الرابع من خلال تشكيل مجموعة من الطالبات تستهويهن هذه الموهبة وبدأنا في مرحلة التجميع ومن خلال التواصل مع مجلات متخصصة في الطوابع لتستمر الحكاية مع عشقي للطوابع من خلال جمعية هواة الطوابع هنا بالسلطنة وأنا اليوم عضوة فيها وحاليا أنا عضوة معهم منذ 18 عاما.
وعن المشاركات التي يكون لها حضور فيها ذكرت لنا علياء الرئيسية عنها فقالت: شاركنا من خلال الدائرة في معارض داخلية وخارجية في دول الخليج وحصلت على مجموعة جوائز وتعرّفنا على مجموعة كبيرة من المهتمين بالطوابع النادرة في عُمان والعالم ومن خلالها أصبحت أُجيد التفريق بين الطوابع الأصلية والطوابع المقلّدة من خلال العلامة المائلة الموجودة في الطوابع بينما تكون الطوابع المقلّدة عبارة عن طوابع مصوّرة وليست أصلية، وحاليا في طور الإعداد لجمع هذه الطوابع النادرة في متحف خاص بي بعد أن أقمت معارض سابقة، وسيضم المتحف مجموعة نادرة من العملات والطوابع النادرة في عُمان لفترات زمنية مختلفة وبعضا من مقتنيات والدي -رحمة الله عليه- من الأوسمة العسكرية والصور القديمة النادرة، وسيكون المتحف بعنوان متحف بيت أيوب. وحول مدى تقبل الجمهور لهوايات كهذه أكّدت الرئيسية على الوعي والثقافة التي وصل إليها الشعب العُماني والاهتمام أيضا من قِبل زوار المهرجان لمعرفة تاريخ وحضارة هذا البلد من خلال تفاعلهم وسؤالهم عن أدق تفاصيل العملات والطوابع وهذا يدل على مدى الوعي والثقافة التي وصل إليها جمهور المهرجان.
وعن أقدم طابع حاليا يوجد معها ذكرت علياء الرئيسية أنه للملكة فيكتوريا في العام 1800 ومراحل من التاريخ البريطاني الهندي والباكستاني، وتختتم الرئيسية بتوجيه رسالة إلى الشباب بضرورة الاهتمام بتاريخ الوطن والاعتزاز بهذا التراث العُماني الأصيل.