بعد 25 عاماً من التجارب الجراد يبتكر زيت زيتون مشبع بالطاقة الحيوية

بلادنا الأحد ٠٤/فبراير/٢٠١٨ ٠٣:٥٨ ص
بعد 25 عاماً من التجارب

الجراد يبتكر زيت زيتون مشبع بالطاقة الحيوية

مسقط -
بعد تجارب استمرت طوال 25 عاماً في إطار أسرته وبلدته الصغيرة نجح خالد الجراد بمنح قوة التشافي في زيت الزيتون المشبع بالطاقة الحيوية مع إضافة أنواع معيّنة من الأعشاب بطريقة دقيقة ومدروسة بعناية وبتراكيز مختلفة في جرات فخارية وفقاً لخطوات العلاج ونوعية المرض.

اقتربنا أكثر من المعرض الاستهلاكي في الركن الخاص بتسويق المنتج بمسمى «زيت المكين» بمهرجان مسقط 2018 بمتنزه العامرات العام لنتعرّف أكثر على التفاصيل وحوله يقول أحمد المفرجي -تنفيذي تسويق المنتج: «زيت المكين هو عبارة عن زيت زيتون مضاف إليه مجموعة من الأعشاب العطرية النادرة ومعبأ في جرات فخارية حتى تكتسب الطاقة الحيوية الموجودة في الكون من خلال امتصاصها بالفخار، والمحافظة على درجة حرارة معيّنة للزيت في فصول السنة المختلفة».
وأضاف: «يتم جلب هذا الزيت خصيصاً من فلسطين ولبنان والأردن، ويساعد على التشافي من العديد من الأمراض منها المزمنة وفق خطة دقيقة، دامت التجارب على هذه الزيت منذ 25 عاماً، كما تم بالفعل التشافي لحالات حقيقية وأنا أول الأشخاص الذين تخلصوا من الصداع النصفي وآلام الركبة بعد حادث سير، وأيضاً ابنتي التي تعاني من الشلل النصفي ومنذ استخدام الزيت بدأت تقف على رجل واحدة، كما توجد حالة لرجل كبير في السن يعاني من الشلل النصفي إثر جلطة أصابته وتحسّنت حالته بعد استخدامه للزيت بشكل أفضل، ويفضّل عدم إخراج الزيت من الجرة إلى قارورة أخرى كي لا يفقد الطاقة الحيوية والتي يكتسبها من الفخار».
وحول أبرز الفوائد لزيت المكين يقول: «يساعد على توسيع الأوعية الدموية ونقل الدم والأكسجين بشكل أكبر ويساعد ويرفع من معدل المناعة في الجسم ويمنع الأمراض الجرثومية والمعدية وهو سبب لتشافي أمراض الصداع النصفي وآلام المفاصل والعضلات والأعصاب والروماتيزم وأمراض الركب والربو، حيث يستخدم كدهان خارجي فقط ثلاث مرات يومياً، وتتنوع تراكيز الأعشاب العطرية النادرة في الزيت فمثلاً زيت الرعد للأطفال والرضع يخفف من أعرض الحمى والإسهال كما يستخدم للحوامل لتسهيل الولادة والتقليل من الآلام المصاحبة لها، أما النوع الثاني من الزيت يُسمى بـ«البرق» بتركيز أكثر، حيث يساعد بالتشافي من أمراض الأعصاب وآلام الرقبة والصداع والصداع النصفي، وغيرها أما الزيت الأقوى تركيزاً هو زيت الشهاب والذي يُستخدم للأمراض المزمنة والمستعصية وفق برنامج علاجي خاص، ويفضّل دهن الزيت يومياً في منطقة الناصية (الجبهة) وأسفل الرقبة حيث الغدة الصنوبرية الأكثر تأثيراً في الجسم».
بدأ التسويق للمنتج من خلال برنامج الواتساب فقط في البداية، وبعد التجارب زاد الإقبال على المنتج بشكل كبير، الأمر الذي ساهم بترويج المنتج بشكل أكبر للجماهير. وفي هذا العام المشاركة هي الأولى في مهرجان مسقط، حيث لاقى المنتج صدى واسعا وإقبالا من الزائرين.