بمناسبة زيارة السيسي.. 4 مواقف لجلالة السلطان لا يزال المصريون يذكرونها

الحدث السبت ٠٣/فبراير/٢٠١٨ ١٩:٤٦ م
بمناسبة زيارة السيسي.. 4 مواقف لجلالة السلطان لا يزال المصريون يذكرونها

خاص - ش
على هامش زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسلطنة، ضجّت وسائل الإعلام المصرية بالثناء على السلطنة قيادة وشعباً، ونشرت غالبيتها تقارير عن خصوصية العلاقة بين مسقط والقاهرة، وجذورها التاريخية، ومواقف السلطنة الداعمة لمصر خلال السنوات الأخيرة.

1) موقف تاريخي
أشار تقرير نشره موقع المصري اليوم إلى موقف جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- التاريخي الرافض لمقاطعة الدول العربية لمصر بسبب توقيعها اتفاقية كامب ديفيد، ودعوة جلالته للأشقاء العرب كافة إلى الوقوف إلى جانب مصر فى نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الفائت، حتى عادت الدول العربية جميعاً للعمل المشترك تحت مظلة الجامعة العربية من جديد بالقاهرة بعد أن كانت في تونس.

2) خطاب جلالته عام 1984
أشار الموقع نفسه إلى خطاب جلالة السلطان المعظم عام 1984 بمناسبة العيد الوطني الرابع عشر للسلطنة، مؤكداً أن الخطاب السامي دشن مرحلة أخرى مهمة في التفاعل المثمر للعلاقات المصرية العُمانية، إذ أكد عمق العلاقات ورسوخها، قائلاً: "لقد ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر كانت عنصر الأساس في بناء الكيان والصف العربي، وهي لم تتوان يوماً في التضحية من أجله والدفاع عن قضايا العرب والإسلام، وأنها لجديرة بكل تقدير".
وأضاف: "انطلاقاً من الحرص الأكيد الذي تمليه وتحتمه علينا المصلحة المشتركة، فإننا ندعو إخواننا القادة العرب إلى نبذ خلافاتهم جانباً، والعمل بجد وإخلاص على تحقيق أهداف التضامن العربي التي أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وإننا نتطلع إلى نهج يعيد للعرب وحدتهم ومجدهم بين الأمم".

3) سياسة جلالته الحكيمة
التقرير في نهايته أشار إلى أن السلطنة انتهجت المواقف الداعمة لمصر، ففي خضم ثورات الربيع العربي عام 2011، حافظ البلدان على الأسس الراسخة لتلك العلاقات، بفضل السياسة الحكيمة التي اتبعتها السلطنة، وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورأت أن الشعب المصري هو من يقرر مستقبله، ثم أخذت العلاقات جرعات إضافية تمثلت في الزيارات الرسمية العُمانية لمصر، لتؤكد على ثبات مواقفها، وفي هذا الإطار جاءت زيارة معالي يوسف بن علوي بن عبدالله، الوزير المسؤول عـن الشؤون الخارجية، إلى مصر عام 2013، وكان قد استقبله المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية -آنذاك- ليوجه رسالة إلى العالم بمواصلة دعم الأمن والاستقرار في مصر.4

4) عمان دائما حاضرة
الموقع المصري أشار في تقريره إلى أن السلطنة كان لها حضور متميز في الفعاليات والنشاطات التي شهدتها مصر، وعلى سبيل المثال، شاركت السلطنة بوفد رفيع المستوى في حفل تنصيب الرئيس السيسي، مروراً بالمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ في مارس عام 2015، وكذلك المشاركة في افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس عام 2015، ثم جاءت زيارة معالي يوسف بن علوى، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، إلى مصر في ديسمبر عام 2016، لتؤكد بذلك دعم السلطنة لمصر في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، والحرص على دفع العلاقات الثنائية قدماً في شتى المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.