مسقط - ش
أحتفل بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة ، بتدشين برنامج " جدارة " والمتخصص في تدريب وتطوير الموارد البشرية بالبنك وذلك بحضور عبدالرزاق بن علي بن عيسى ، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط وبحضور فريق الادارة التنفيذية وعدد من المسؤولين وموظفي البنك ، وياتي تدشين هذا البرنامج ضمن استراتيجية بنك مسقط في تطوير الموارد البشرية و تعزيز دور الكفاءات العمانية من خلال مجالات التدريب والتطوير المهني حتى تتمكن من القيام بمسؤولياتها المستقبلية واعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية عليا في المستقبل وفي مختلف المجالات والتخصصات الموجودة بالبنك ، كما يمثل برنامج " جدارة " احدى المبادرات الرائدة التي يطلقها البنك لهذا العام 2016 في مجال تطوير وتنمية الموارد البشرية ويمثل نقلة نوعية في مجال التدريب بمختلف انواعة ومستوياتة .
وبالتعاون مع مؤسسة دوك التعليمية المعروفة على مستوى العالم وكخطوة اولى لتحقيق النجاح لبرنامج " جدارة " قام البنك باختيار 42 موظفا عمانيا يمثلون مختلف الدوائر والاقسام ليشاركوا في هذا البرنامج الطموح حيث سيتم تدريب هذة المجموعة على مهارات القيادة و تزويدهم بالمعلومات المتخصصة في مجالات العمل المختلفة كما سيتم مشاركتهم في برامج تدريبية مكثفة في مختلف المجالات الادارية والمالية والمتعلقة بالقطاع المصرفي بحيث يكونون جاهزين في المستقبل لتولي مهام ومسؤوليات جديدة يساهمون من خلالها في تقدم ونمو البنك في مختلف المجالات .
وبهذة المناسبة اوضح الرئيس التنفيذي لبنك مسقط ، عبدالرزاق بن علي بن عيسى ، ان تدشين برنامج " جدارة " يأتي تنفيذا للاوامر السامية لحضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - بضرورة الاهتمام بمجالات التدريب والتأهيل وتنمية وتطوير الموارد البشرية العمانية حيث يهدف هذا البرنامج الي توفير فرص تدريبية لموظفي البنك في كافة المستويات و في مختلف الدوائر والاقسام وذلك كجزء من الجهود التي يبذلها البنك في مجال تنمية وتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم ومعارفهم في مختلف التخصصات بالقطاع المصرفي العماني مؤكدا ان بنك مسقط رائد في هذا المجال ويولي مجالات التدريب والتأهيل اولوية خاصة من خلال استراتيجية معتمدة تشتمل على تنفيذ العديد من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة بحيث يتم دمج كافة البرامج والفرص التدريبية التي يقوم البنك بتنفيذها حاليا او مستقبلا ضمن برنامج متكامل متخصص وتحت مضلة واحدة هو برنامج " جدارة " الذي سيشكل نقلة نوعية خاصة فيما يتعلق بنوعية البرامج التدريبية المبتكرة التي سيقوم البنك بتنفيذها وتقديمها لموظفي البنك و الذي سيتم اختيارهم وفق اسس ومعايير للاستفادة من هذة الفرص التدريبة المتخصصة .
وقال الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أننا فخوريين بالنجاحات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية ، سواء في مجال توفير فرص التوظيف للشباب العماني حيث وصلت نسبة التعمين حوالي 94 % يعملون في مختلف المستويات الادارية وفي دوائر واقسام البنك ونفتخر أيضاً بوجود العمانيين في فريق الادارة حيث يعتمد البنك وبشكل كبير على الشباب العماني لقيادة البنك في المرحلة المقبلة كما نفتخر بالنجاحات والانجازات التي تحققت في مجال التدريب والتأهيل وتوفير الفرص والبرامج التدريبية لموظفي البنك حيث استفادت مجموعة كبيرة من الشباب العماني من هذة الفرص خلال السنوات الماضية مؤكدا ان برنامج " جدراة " سيواصل تحقيق المزيد من هذة النجاحات وسيستفيد منها مجموعة كبيرة من موظفي البنك مشيرا أن بنك مسقط من المؤسسات الرائدة في هذا المجال ويحظى بالاشادة من الجهات الحكومية المعنية وقد حصل البنك على العديد من الجوائز التقديرية المحلية والاقليمية و على كافة المستويات مؤكدا استمرار بنك مسقط في هذا النهج وتعزيز دورة الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية واعطائها الفرصة كاملة للقيام بدورها في خدمة البلد .
هذا ويؤمن بنك مسقط بأن موظفيه هم الدعامة الأساسية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ويُركِّز على تحسين قدرات موارده البشرية ، حيث شهد العام 2015 بعض التطورات الهامة تحقيقًا لهذه الأهداف من بينها تم تعيين 523 موظف في جميع الدوائر وحقق البنك مستوى تعمين بلغت نسبته 94% بنهاية العام الماضي وتم توفير ما يزيد على 10131 فرصة التعلُّم من قبل مركز التعليم ، من خلال 774 دورة تدريبية ، ونظّم البنك برنامج "إستراتيجية النمو وخلق قيمة طويلة الأجل لمجلس الإدارة والذي قدّمه خُبراء وأساتذة من المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (INSEAD) ، كما حصل 13 من مُديري العلاقات على شهادة الائتمان من أوميغا بيرفورمانس للتدريب (Omega Performance) وبدأ البرنامج دفعة أخرى من مُديري العلاقات، من قطاع الخدمات المصرفية للشركات، وإدارة الائتمان، ومؤسسات البيع بالتجزئة، وإدارة المخاطر ، وأكمل خمسة وعشرون من مديري العلاقات ومديري المبيعات من "الأعمال المصرفية المُميزة" والفروع، بنجاح، برنامج مُديري العلاقات المُحترفين والذي قدّمه خُبراء وأساتذة من "ميركوري إنترناشيونال" لاستشارات الإدارة والتدريب (المملكة المتحدة) ، كذلك انتهى البنك من إعداد برنامج لتقييم وتطوير القادة لـ75 من كبار المسؤولين التنفيذيين بالتعاون مع شركة "كورن فيري"، الولايات المتحدة. ويستمر البنك في كونه وجهة مُفضَّلة لطلاب الجامعات الباحثين عن البرامج التدريبية. وفي هذا العام، حصل 742 طالبًا على فرص تدريب في البنك كجزء من مُبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات ، وتعزيزا لتنمية وتطوير الموراد البشرية حضر ثلاثة من أعضاء فريق الإدارة برنامج الإدارة العامّة في مدرسة هارفرد للأعمال (HBS)، الولايات المتحدة ، وعضوين آخرين من المقرر اشتراكهم في البرنامج في بداية عام 2016 ، كما أكمل 145 مدير من الدوائر والفروع بنجاح ، برنامج "تطوير" في عام 2015 ، وبدأت دُفعَتين أخريين نفس البرنامج ، بإجمالي 30 موظف خلال العام الماضي . كما واصل بنك مسقط تقديم منح دراسية لعدد من موظفي البنك وذلك بهدف مواصلة التعليم في الجامعات والكليات في السلطنة ، كما تم اختيار عدد من الموظفين لبرامج في جامعات خارج البلاد ضمن نظام المنح الدراسية بإجمالي 50 موظف .
الجدير بالذكر أن بنك مسقط لديه 11 مركزا للتعليم والتطوير اهمها مركز التعليم والتطوير بالمقر الرئيسي للبنك في مرتفعات المطار اضافة الي المراكز الاخرى في الغبرة وبرج الصحوة وبركاء وصحار و نزوى وصور و إبراء والبريمي و عبري وصلالة وتعد هذه المراكز انجازا بحد ذاته يحسب لبنك مسقط يعود بثماره ليس على البنك فقط وانما على القطاع المصرفي بالسلطنة ويعد استثمار جيد لتنمية وتطوير الموراد البشرية حيث قامت ادارة البنك بتجهيز هذه المراكز بالقاعات الكبيرة وبالاجهزة الحديثة والتقنيات الضرورية لتحقيق العملية التدريبية بالصورة التي تضاهي المعاييرالعالمية اضافة الي تجهيز المراكز بمعامل الحاسب الالي المزودة بنظام المحاكاة كما يوجد بالمركز الرئيسي مكتبة كبيرة مزودة باحدث الكتب المتخصصة في المجال المصرفي والاداري وهي في تطور مستمر يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية للبنك مع وجود هيئة تدريسية على مستوى عالي وتضم كفاءات عمانية ايضا في مجال التدريب اثبتت كفاءتها ، ويتبع مركز التعليم والتطوير بالبنك احدث الاساليب والانظمة في مجال التعليم و التطوير مراعيا الخطط المستقبلية واستراتيجية كل إدارة من البنك ويحرص دائما على توفير كل الدورات التي تلبي الاحتياجات وفق احدث المعايير سواء كانت في السلطنة او خارجها .