الخواطر يحرز لقب بطولة أبناء عمان الكروية الأولى

الجماهير الخميس ٠٧/يناير/٢٠١٦ ٠٣:٠٢ ص
الخواطر يحرز  لقب بطولة أبناء عمان الكروية الأولى

مسقط- ش
أستدل الستار على حفل ختام توزيع جوائز بطولة أبناء عمان الكروية في نسختها الأولى مساء الثلاثاء الفائت وذلك برعاية الشيخ شامس بن حمود بن شامس النبهاني، وحضور من قبل إدارة وممثلي فريق الحصن الرياضي، وإداريي 13 فريقا المشاركين في البطولة واللجنة المنظمة والمصممين والرياضيين والمهتمين في الشأن الرياضي المحلي في السلطنة وجماهير غفيرة. حيث انتزع فريق الخواطر لقب وكأس البطولة، واحتل مركز الوصافة فريق الآي بي دي، وجاء فريق السهم الأحمر كأفضل فريق مثالي، فيما حصد لقب أفضل لاعب في البطولة لاعب فريق الحصن حمد النبهاني، ولقب الهداف ذهب للاعب إبراهيم الحديدي من فريق الخواطر برصيد 8 أهداف.

ملتقى رياضي

وصرح راعي الحفل الشيخ شامس النبهاني، قائلا: إن هذه البطولة الكروية التي تزامنت فعالياتها مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني 45 المجيد تعتبر ملتقى رياضيا شكلت عرفا محليا في السلطنة عموما وفي ولاية بوشر خصوصا ، حيث إنها خلقت بيئة من التعارف بين الشباب وتبادل الجميع الخبرات والمهارات الرياضية وثقافة المبادرات الشبابية للسير نحو تنمية الذات والأخلاق العالية» وأضاف: حضورنا كان واجبا علينا ودافعا لرفع معنويات وهمم من عمل ليل نهار لإنجاح مثل هذه التجمعات التي تخدم الوطن ولاحظنا بأنفسنا إدارة تنظيم البطولة إجمالا كانت على مستوى احترافية الحدث. والمباراة النهائية كان يسودها اللعب بروح الأخلاق الرياضية العالية ومستوى لعب الفريقين كان متقاربا جدا واستمتعنا كثيرا بما قدموه على أرضية الملعب. وأدعو الشركات للمساهمة والدعم لاستمرارية تنظيم مثل هذه اللقاءات».

13 فريقا

وقد انتزع فريق الخواطر من فريق الآي بي دي لقب بطولة أبناء عمان الكروية في نسختها الأولى، التي أقيمت على ملعب الحصن ذي العشب الاصطناعي بقرية صنب في ولاية بوشر بعد 4 أسابيع متواصلة شارك فيها 13 فريقا ساهموا بشكل فاعل في ارتفاع نسق المستوى الفني للبطولة تدريجيا وصولا لأعلى الدرجات في المباراة النهائية. حيث ابتسم الحظ لفريق الخواطر على فريق الآي بي دي عبر ركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 - 3 سجل أهداف فريق الخواطر على التوالي كل من اللاعبين (إبراهيم الحديدي – وصاحي الصباحي – والمعتصم أولاد ثاني – وأحمد الحديدي)، ومن فريق الآي بي دي سجل كل من اللاعبين (نصر الحسني – ونادر الندابي – وسهيل الهميمي) فيما أضاع الركلة الرابعة اللاعب (سالم الحضرمي)، وقد لجأ الفريقان إلى ركلات الحظ الترجيحية بعدما انتهت المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة 2 - 2 سجل الهدفين لفريق الخواطر اللاعب (إبراهيم الحديدي) في الدقيقة 4 والدقيقة 33 ، وسجل الهدفان أيضا لفريق الآي بي دي اللاعب (سالم الحضرمي ) في الدقيقة 20 والدقيقة 31 . ووصفت المباراة بأنها مجنونة لكونها لم تقبل القسمة على اثنين وكانت قوية في أداء وتركيز لاعبي الفريقين، ومثيرة وحاسمة لم يشعر الجمهور الحاضر بالوقت معها ومع مجرياتها ، شهدت فيها الجماهير الغفيرة على أرضية الملعب أمسية كروية دسمة تمنوا فيها أن تستمر المباراة لدقائق أكثر خصوصا في الشوط الأول الذي كان يتسم باللعب المفتوح بين كلا الطرفين والهجمات المتواصلة والتمريرات القصيرة والسريعة ( التيكيتاكا المعروفة) وسيطرة متفاوتة بين الحين والآخر لطرفي لقاء نهائي البطولة. وقد انصبت تصاريح مدربي الفريقين سواء من سلطان الحديدي مدرب الخواطر ، أو سعيد النبهاني مدرب الآي بي دي على الثقة العمياء قبل المواجهة وتأكيدهم لجاهزية لاعبيهم وحسمهم للقاء مهما كانت صعوبته. وقد حسمت نتيجتها لصالح الخواطر عبر ركلات الجزاء.

مواجهة نارية

أدار المباراة النهائية بكفاءة واقتدار حكم الاتحاد العماني شفيق بن حماد الرقادي، الذي قال: «المباراة النهائية كانت مواجهة نارية وسريعة في الأداء بين الفريقين وتعتبر صعبة لأي حكم كان سيديرها، لكون المباريات النهائية هي مباريات كؤوس حساسة وحادة الطباع، لذا تحتاج من الحكم التحلي بالجاهزية التامة والتركيز والدقة والسرعة في اتخاذ القرارات « وأضاف: البطولة كانت قوية جدا شارك فيها لاعبون من منتخبات وطنية وأندية محترفة وهواة من داخل ولاية بوشر وخارجها لمن وجد في محافظة مسقط ، وحظيت البطولة بتجمع نال استحسان الكل ونأمل أن تقام البطولة في نسختها الثانية في الربع الأخير من العام الجاري.

ومن جانب آخر أفادنا حارث بن سالم النبهاني – أحد منظمي بطولة أبناء عمان الكروية الأولى : بداية نبارك لجميع الفرق المشاركة في التجمع الكروي الذي كان أكثر من رائع، ونبارك كذلك للفرق الفائزة وحامل لقب النسخة الأولى للبطولة فريق الخواطر. وصلتنا ردود الأفعال سواء من داخل الولاية وخارجها كانت جميعها إيجابية وتؤكد نجاح البطولة على مختلف الأصعدة ، ونأمل في استمرارية البطولة وإقامة النسخة الثانية وأن نحصل على الداعم الحقيقي المادي والمعنوي من القطاعين العام أو الخاص أو القطاعين معا.