جلسة حوارية عن الصوت في التراث الموسيقي

بلادنا الأربعاء ٣١/يناير/٢٠١٨ ٠٤:٣٥ ص
جلسة حوارية عن الصوت في التراث الموسيقي

مسقط -
أقيمت في ركن الكتاب والمقاهي الثقافية بمتنزه العامرات جلسة حوارية ثقافية بعنوان «مكانة الصوت في التراث الموسيقي العُماني» ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان مسقط 2018م، وتحدّث خلال الجلسة مدير مركز عُمان للموسيقى التقليدية مسلم بن أحمد الكثيري بمصاحبة فنان الصوت العازف جمعة العريمي وعدد من الإيقاعيين، وأدار الجلسة الأديب الشاعر حسن المطروشي.

وأوضح الكثيري في بداية حديثه أن هناك فرقا في التراث العُماني بين الصوت كمصطلح فني بمعنى الأغنية والصوت كفن موسيقي له قالب فني «قالب السهرة» وصيغة لحنية وإيقاعية وأسلوب أداء منفرد. مبيِّنا أنه في مطلع القرن العشرين ظهرت تقنية تسجيل الأغاني وإنتاج الأسطوانات وتجارتها الأمر الذي ساهم في حفظ جزء مهم من التراث الغنائي للمنطقة، وفي ظل تزايد العناية بالموسيقى المحلية وتراثها وإدراك أهميتها في صياغة الهويات الثقافية الجديدة وتأصيلها في منطقة الخليج خلال القرن العشرين، قدّم بعض الدارسين تأويلات واستنتاجات غير دقيقة أثارت جدلا بين اليمنيين والخليجيين.
وأكّد في ختام حديثه على أهمية الحفاظ على هذا الفن الغنائي وتراثه الذي ساهم في إبداعه موسيقيين معروفين ومجهولين ينتمون إلى جغرافيات متعددة من اليمن وعُمان والخليج كرمز من رموز الغناء في الجزيرة العربية وهويتها الثقافية.