من القراء (1)

مقالات رأي و تحليلات الثلاثاء ٣٠/يناير/٢٠١٨ ٠٣:٠٠ ص
من القراء (1)

ناصر العموري

يعود إليكم عمود نبض قلم من جديد حاملاً معه أمنيات وتطلعات القراء بأن يكون الغد أفضل إشراقاً وأكثر ازدهاراً، وكما قال رسولنا الكريم في حديثه الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” نعم هناك بعض القضايا والأمور التي قد نختلف فيها ولكن الهدف المشترك وما يهم الجميع هو صالح هذا الوطن وليس سواه ... وردت لعمود نبض قلم عدة مواضيع ارتأينا أن نتطرق لها في مقال واحد ولو على شكل فلاشات سريعة آملين أن تصل الرسالة بعدها لمن يهمه الأمر:

رخصة القيادة

الجميع في اعتقادي طالع الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والخاص بإصدار اللائحة الجديدة للمرور ومن ضمنها الاشتراطات الخاصة للحاصلين على رخصة القيادة للمرة الأولى.. وحقيقة نرفع القبعة هنا لشرطة عمان السلطانية فهي تتحفنا بالجديد في كل مرة ومثل هذه الاشتراطات من شأنها أن تساهم في تقليل حوادث السير بالنسبة لتهور وطيش الشباب لاسيما الحاصلين منهم على الرخصة من المرة الأولى، وتكبح كذلك جماح حماس الشباب الذين يظنون أن الشوارع ملك لهم يسرحون فيها ويمرحون بل والفائدة هنا تكون مزدوجة في الحفاظ على أرواح شباب الوطن بشكل مثالي وعقلاني ويضمن لهم اكتساب الخبرة التدريجية في مجال القيادة مما يساعدهم على القيادة السليمة والآمنة فيما بعد.

أضرحة الشوارع

نفاجأ يوماً بعد يوم وبخاصة في المناطق السكنية الجديدة وغير المأهولة بالكامل بازدياد العلائم الأرضية التي تدل على توصيلات المياه أو الكهرباء أو حتى الهاتف ولكن السؤال هنا أليس في الإمكان أفضل مما كان، لأن مثل هذه العلائم والتي تكاد تكون أشبه بأعمدة أضرحة، إنما تشوه الشوارع بل ولا تعطي فرصة لوقوف المركبات على جانبي الشارع في الحالات الطارئة لا سمح الله ونتكلم هنا عن الشوارع داخل الأحياء السكينة... اعتقد أنه آن الأوان لتوفير بديل آخر أكثر جمالية وفائدة وأقل ضرراً مما هو موجود في الوقت الحالي عوضا عن تلكم العلائم المختلفة الألوان والأحجام.

مقهى حديقة النسيم

تطرقنا في مقال سابق إلى النسيان والإهمال الذي ما زال يلازم متنزها متميزا مثل متنزه النسيم، إذ على الرغم من مساحته الشاسعة وموقعه الاستراتيجي إلا أنه نسي وأهمل ولا يكاد يذكر إلا أيام مهرجان مسقط فقط، أما باقي أيام السنة فهو في خبر كان والأدهى حين يقصد المواطنون المتنزه للتنزه ويجدون المقهى الوحيد فيه مقفلا فلا أنشطة ولا خدمات غذائية، فأين بلدية مسقط هنا؟ أم أن الحياة تعود لمتنزه النسيم فقط في أيام المهرجان وباقي أيام السنة يغط المتنزه في سبات عميق؟!

إزعاج الصباح الباكر

يفاجأ سكان إحدى حارات منطقة الوادي الكبير بمحافظة مسقط والواقعة بالقرب من نقليات بلدية مسقط بإزعاج متواصل خلال فترة ما قبل الفجر من خلال سير المعدات الخاصة بالبلدية لتأدية عملها الصباحي داخل الأحياء السكنية ما يؤدي إلى إزعاج السكان لاسيما الأطفال منهم والمرضى وهم يسمعون تلك الأصوات المزعجة منذ الصباح الباكر، نحن هنا لسنا ضد عمل بلدية مسقط وما تقوم به ولكن يا حبذا لو يتم التنويه لسائقي تلكم المعدات بعدم المرور داخل الأحياء السكنية واتخاذ خط سير آخر لاسيما مع توفر بدائل أخرى كشوارع الخدمات البعيدة عن الحارات السكينة.

عزيزي القارئ..

عمود نبض قلم هو صوتك ومرآتك وليس حكراً على كاتبه فإذا كانت لديك ملاحظة أو وجهة نظر أو نقد بناء يخدم الصالح العام فلا تتردد في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني حتى نوصل رأيك لمن يهمه الأمر فخدمة الوطن غايتنا.