دراسة: "الكاري" يحسن الذاكرة ويمنحك السعادة!

مزاج الأربعاء ٢٤/يناير/٢٠١٨ ٢٠:٤٨ م
دراسة: "الكاري" يحسن الذاكرة ويمنحك السعادة!

ترجمة - ش -
أحد المكونات التي تعطي الكاري (الكركم) لونه الأصفر الزاهي يمكن أن يحسن أيضا الذاكرة الخاصة بك ويجعلك أكثر سعادة، وذلك وفقا لدراسة جديدة نشرت بالمجلة الأمريكية للطب النفسي والشيخوخة.
بحثت الدراسة عنصر "الكركمين" وهو المكون الرئيسي بالكركم، والذي يدخل في تكوين "الكاري" المعروف بأنه خلطة من التوابل.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الكركمين يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وفقا للباحثين. لكن هذه الدراسة الجديدة التي استمرت لمدة 18 شهرا، واشتملت على مجموعة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 51 إلى 84 عاما وجدت أن الكركم الذي يضاف إلى الكاري يحسن الذاكرة، ويزيد من القدرة على الانتباه وتحسين المزاج لاسيما في المرضى الذين يتناولون الكركمين يوميا.
ويقول الدكتور "غاري سمال"، مدير الطب النفسي الخاص بالمسنين في جامعة كاليفورنيا: أن الكركمين يتمتع بفوائد كثيرة، وقد يكون ذلك راجعا إلى قدرته على الحد من التهاب الدماغ، والذي كان مرتبطا بمرض الزهايمر والاكتئاب الشديد.
وأشارت الدراسة إلى وجود تحسن بالذاكرة بنسبة 28% على مدى 18 شهرا بين المشاركين ممن تناولوا الكركمين. ولكن كانت هناك تحسينات خفيفة في الحالة المزاجية أيضا، كما كشفت عمليات مسح المخ عن عدد أقل من علامات "الأميلويد و تاو"، وهما بروتينان غير طبيعيين يتشكلان داخل أدمغة المرضى الذين يعانون من الزهايمر.
وقد استخدم الكركم تاريخيا في الطب الشعبي بجنوب آسيا. وقد تم استخدامه في العديد من الحالات، بما في ذلك مشاكل التنفس والروماتيزم والألم والتعب، ويخطط الباحثون لإجراء دراسة مع المزيد من الناس، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الخفيف لاستكشاف إمكانيات الآثار المضادة للاكتئاب من الكركمين.