مسقط-
أطلقت «إشراقة»- جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- مؤخراً تقويمها السنوي لعام 2018، مشيراً لعام جديد في مسيرة حافلة ومتواصلة من التمكين المجتمعي متعدد الركائز. وقد خصص التقويم لهذا العام لإبراز المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء السلطنة، مسلطاً الضوء عبر صفحاته على عدد منهم ممن حظوا بفرصة الاطلاع عليه في ظهوره الأول؛ حيث تم الكشف عنه بحضورهم ضمن لقاء أقيم في كافيه فيرجنانو 1882 في السادس عشر من شهر يناير 2018.
وفي تعليق له على إطلاق التقويم الجديد، قال عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس، نايليش كيمجي: «يؤكد إصدار التقويم السنوي لإشراقة على التزامنا تجاه العُمانيين المتميزين في مختلف المجالات، وحرصنا على الاحتفاء بهم. في كل عام، نسلط الضوء على عدد من الشخصيات من أبناء المجتمع العُماني الذين استطاعوا تحقيق إنجازات جديرة بالذكر، سواء كانت في مجال الرياضة أو الفن أو الأدب أو الثقافة، مستعرضين إياها ضمن تقويمنا من أجل إبرازهم كقدوة ملهمة للشباب خاصة المهنيون منهم».
ومن جانبه، قال رئيس قسم الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعي في كميجي رامداس راجيف أهوجا، مشيداً بقوة تأثير العقول الشابة في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع: «وقع اختيارنا على قطاع الإعلام الاجتماعي ليكون موضوع تقويمنا لهذا العام لما للمؤثرين من قدرة على التواصل مع أبناء المجتمع وبناء علاقات معهم أساسها الثقة والتأثير الكبير في الإلهام والتحفيز.
كذلك، فقد جاء اختيارنا لهذا القطاع الحيوي تقديراً منا للدور الكبير الذي يقوم به هؤلاء المؤثرون في التوعية وحشد الدعم لحملة مشاريع حائط الدعم التابعة لإشراقة».
واختتم أهوجا تصريحه بالإشارة إلى إشراقة كيمجي رامداس لا تحتاج من المؤثرين سوى للدعم المعنوي لتتمكن من نشر الوعي حول مشاريعها على نطاق أوسع وبالتالي لتتمكن من تحقيق أهدافها، مبيناً أن ذلك سيعطي دفعة كبيرة لجهودها.