دمى سلمى الحكمانية تلفت الأنظار

بلادنا الثلاثاء ٢٣/يناير/٢٠١٨ ٠٤:٠٤ ص
دمى سلمى الحكمانية تلفت الأنظار

مسقط –
خلال سنوات طويلة من عمر مهرجان مسقط حافظت المشغولات اليدوية وحِرفة حياكة الملابس العُمانية باستخدام خامات البيئة على مكانها في القرية التراثية، وهي اليوم حاضرة في مهرجان مسقط 2018 في متنزه العامرات العام. تقول سلمى الحكمانية -المختصة بها: «أحببت المشغولات اليدوية منذ الصغر، حيث بدأت بحياكة (الكورشية)، وتصميم المفارش، وخياطة الملابس، ثم أخذت أطوّر العمل قبل 6 سنوات مضت بما يتناسب مع متطلبات العصر الحالي».

وعن حرصها على المشاركة في المهرجان وأسلوبها في العمل تقول: «بدأت أشارك في مهرجان مسقط منذ تأسيسه في حديقة القرم الطبيعية، وما زلت إلى الآن حاضرة لأساهم في إبراز المنتجات وبيعها للزبائن».

وتضيف: «عملي يبدأ بشراء الدمى والأدوات اللازمة من دبي لأن بعض المستلزمات لا تكون متوفرة في الأسواق المحلية، وفي الأغلب أقوم باستخدام خامات البيئة المحلية، كما أرجو الحصول على دعم من مؤسسات وأفراد لتطوير المنتجات والوصول بها لأفضل مستوى».
أبرز المنتجات التي تقوم بها سلمى هي: تلبيس الدمى الأزياء التقليدية العُمانية والحلي، وتصميم التحف التي تواكب التراث العُماني المطور، وتصميم (المناديس) المصغرة والتي تحتوي على الحلي العُمانية من الماضي والحاضر واللؤلؤ وبعضها على حسب متطلبات الزبائن، وتصميم الرنجوحات (الأرجوحة)، والحقائب بالأحجام الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بأشكال وألوان مختلفة على شكل (دشداشة) نسائية ورجالية عُمانية وكمة عُمانية والميداليات، والمفارش والمباخر، وتحف منز (مهد) الأطفال المصغرة، والمكانس القديمة وتشكيل الجرات المضيئة.
أما بالنسبة لتسويق المنتجات فتقول إن مهرجان مسقط هو أبرز وجهة تسويقية لها بالإضافة إلى التسويق الإلكتروني من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق الشخصي. ويكثر الإقبال على المنتجات في فترة الأعياد الوطنية، وعيدي الفطر والأضحى، وأيام رجب وشعبان. وتلفت سلمى إلى أن مشروعها قد حظي من خلال المهرجان بزبائن من داخل السلطنة وخارجها، وأن الفئات الأكثر طلباً على المنتجات هي فئة الأطفال والنساء.