ماذا يعني مصطلح «بحوث العمليات»؟

مؤشر الثلاثاء ٢٣/يناير/٢٠١٨ ٠٣:١٥ ص
ماذا يعني مصطلح «بحوث العمليات»؟

مسقط -
يطلق عليها بحوث العمليات أو علم القرار وهو فرع من فروع الرياضيات التطبيقية. يسمى البرمجة الرياضية ويهتم بتحسين عمليات وطرائق معينة بقصد الوصول إلى حل أمثل لهذه المشاكل. ولبحوث العمليات تطبيقات في الهندسة والعلوم الاقتصادية والإدارية والتسويقية، وتستخدم في بحوث العمليات طرق النمذجة الرياضية والتحليل الإحصائي للوصول للحل الأمثل واتخاذ القرارات. ونظراً لتنوع وكثرة تطبيقاتها، تتقاطع بحوث العمليات مع مجالات أخرى متعددة مثل الهندسة الصناعية، وإدارة العمليات، وإدارة المواصلات.

تتكون بحوث العمليات من مجموعة من الأساليب (الطرق) المختلفة (مسألة النقل، البرمجة الخطية، البرمجة الشبكية،...) هذه الطرق في حد ذاتها ليست متجانسة ولا تعالج المواضيع نفسها، إلا أنها تبحث كلها في الحل الأمثل حسب نوع وطبيعة المسائل. وعادة ما يكمن الهدف في الحل الأمثل المنشود هو الحصول على أقل تكلفة ممكنة أو أكبر ربح ممكن.
تستخدم بحوث العمليات في المنشآت الصناعية والخدمية، وكذلك في العمليات العسكرية والمدنية المختلفة.
فمن تطبيقاتها: جدولة عمليات الطيران من طائرات وطواقم.
وتحديد المكان الأمثل لبناء منشأة معينة كمصنع أو مركز للدفاع المدني. ودراسة ومحاكاة صفوف الانتظار في المطارات والعمل على تقليل فترة الانتظار فيها وزيادة فعاليتها.
وتصميم خط إنتاج/‏ تجميع فعال للسيارات لتقليل التكاليف وتسريع العملية الصناعية. وجدولة وتخطيط مهمات غرف الجراحة في المستشفيات لزيادة الإنتاجية.
وتحديد الطريق الأمثل أو الأسرع لتوصيل البضائع من المصنع إلى الزبون توفيراً للوقت والجهد، وتقليل عدد القطع غير الصالحة للبيع، وذلك بالتحكم الدقيق في جودة التصنيع. وتعيين بوابات المغادرة وتوزيعها على الرحلات/‏ الطائرات بشكل فعال خاصة في المطارات المزدحمة. ودراسة ومحاكاة الإشارات المرورية في التقاطعات والعمل على تطويرها لزيادة تدفق المركبات وتقليل الانتظار.
ودراسة سلسلة الإمداد التي تتخذها السلعة من المواد الخام إلى المنتج النهائي على رف البيع.
والتأكد من وجود المنتجات على الرف للبيع لخدمة الزبائن بشكل أفضل وذلك بتحديد الكمية المثلى للطلب من الموزع.