اجتماع تشاوري بين السلطنة واليونيسيف

بلادنا الأربعاء ٠٢/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٢٠ ص
اجتماع تشاوري بين السلطنة واليونيسيف

مسقط -
ترأس وكيل التنمية الاجتماعية سعادة د.يحيى بن بدر المعولي صباح أمس الاجتماع التشاوري القطري الذي عقد بين حكومة السلطنة ومنظمة اليونيسيف لإعداد البرنامج الوطني بين حكومة السلطنة واليونيسيف 2017-2020، وقد حضر الاجتماع ممثل منظمة اليونيسيف في السلطنة سعادة أسامة مكاوي ، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة الممثلين للجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك بفندق كراون بلازا.

ويهدف اللقاء التشاوري إلى إطلاع المشاركين على نتائج البرنامج الوطني الرئيسية والدروس المستفادة في 2014 - 2015 م، ومراجعة وضع الأطفال في السلطنة والتحقق من صحة التحول الاستراتيجي للبرنامج الوطني الجديد (2017-2020)،بالإضافة إلى مراجعة ومناقشة النتائج المتوقعة المقترحة لمكونات البرنامج الوطني الجديد، والاتفاق على الخطوات التالية لإعداد واعتماد البرنامج الوطني الجديد (2017-2020)، وقد بدأ الاجتماع بكلمة سعادة د.وكيل التنمية الاجتماعية قدم من خلالها شكره لمنظمة اليونيسيف وللمؤسسات الحكومية والخاصة على الجهد المبذول، وأكد سعادته على أهمية وثيقة تحليل الوضع القائم للطفل والمرأة في السلطنة (الحقوق والواجبات) والتي أعدها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وطالب الأخصائيين والمسؤولين العاملين في مجال الطفل والمرأة بالاطلاع عليها والاستفادة منها، كما طالب سعادته الأخصائيين العاملين في مجال الطفولة بالاطلاع على قانون الطفل والاستراتيجية الوطنية للطفولة (2015-2025) المعدة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، وكذلك أكد سعادته على الدور الذي تقوم به الوزارة في مجال حماية الطفل ورعايته موضحا أن الخط الخاص بنجدة الطفل والذي من خلاله يمكن للأخصائيين أو أفراد المجتمع طلب الاستشارة أو المساعدة للتدخل في بعض الحالات الخاصة بالأطفال في السلطنة سيتم تدشينه قريبا، وهناك طاقم من الأخصائيين سيكون على استعداد للتعاون مع الحالات وتقديم المساعدة اللازمة.

بعد ذلك تمت مناقشة المواضيع الأساسية لعقد هذا الاجتماع كالاطلاع على النتائج التي تحققت من البرنامج الوطني والدروس المستفادة من 2014-2015، ومناقشة نتائج واستراتيجيات البرنامج القطري الجديد 2017 – 2020، حيث تم اطلاع المشاركين على التغيرات الرئيسية والتحديات في وضع الأطفال بالسلطنة، وتوثيق التوجه الاستراتيجي للبرنامج الوطني الجديد، ومراجعة ومناقشة البرنامج المقترح، كما تم الحديث عن استراتيجية اليونيسف وأولوياتها العالمية والإقليمية.