مسقط -
عقد مجلس أمناء كلية الشرق الأوسط اجتماعا مؤخرا، يضمّ أعضاءً جددا من مختلف الدول من حول العالم، وبإدارة مستشار بجامعة مارتن لوثر المسيحية في شيلونج بجمهورية الهند د.جلين كريستو كاركونجور ورئيس مجلس الأمناء بكلية الشرق الأوسط، وذلك لمراجعة أهداف الكلية، وخططها الإستراتيجية، والإجراءات والقوانين وغيرها، ويضمّ مجلس أمناء الكلية عددا من الأعضاء من مختلف القطاعات والمؤسسات من حول العالم مثل عُمان والهند وإسبانيا والمملكة المتحدة والمملكة المغربية، والذين يجتمعون بشكل دوريّ لمراجعة كافّة الخطط الإستراتيجية للكلية من أجل ضمان تحقيق الأهداف المؤسسية، وتوفير التجربة الأفضل وتحقيق الأهداف المرجوّة لطلبتها والمجتمع بشكل عام.
حيث يضمّ المجلس شخصيات مرموقة وذات خبرة عالية تعمل على تمثيل مختلف أصحاب المصلحة والقطاعات مثل خالد السيابي، والذي يمثّل قطاع ريادة الأعمال في السلطنة، ود.عبدالله الصباحي ولفير محمد، اللذين يمثّلان أصحاب المصلحة، وعلي البلوشي، ممثلاً لقطاع الأعمال الحكومية، وساندر جورج، ممثلاً لقطاع الأعمال الخاصة، ود.حمد النعماني، ممثلاً لوزارة التعليم العالي، ود.رحمة المحروقية ود.سالم الناعبي، ممثّلين لقطاع التعليم العالي العام، ود.شيرين مادون والبروفيسور رامون تورنت والبروفيسور وايل بينجيلون، ممثلين للقطاع الأكاديمي الدولي، ود.كيران جي آر، عميد الكلية، ويعدّ المجلس مسؤولاً عن مراجعة الخطط الإستراتيجية للكلية، والأهداف والخطط السنوية، والإجراءات والقوانين، ومراقبة سير الأعمال في المؤسسة ومقارنتها حسب الإجراءات والمعايير التابعة لوزارة التعليم العالي، والتأكّد من سير الأعمال حسب معايير ضمان الجودة في كلية الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن كلية الشرق الأوسط احتفلت مؤخرا بالذكرى الخامسة عشرة من بدئها لمسيرتها في قطاع التعليم العالي في السلطنة، والذكرى العاشرة من شراكتها الأكاديمية المثمرة والناجحة مع جامعة كوفنتري، بالمملكة المتحدة، كما أنها توفّر 18 برنامجا جامعيا و4 برامج دراسات عليا بارتباط أكاديمي مع جامعة كوفنتري وجامعة ولفرهامبتون، بالمملكة المتحدة، وجامعة بريدا للعلوم التطبيقية، في هولندا، بالإضافة إلى افتتاح الكلية للمبنى الجديد المبنيّ حسب أحدث الطرازات المعمارية والذي سمّي بالمركز الطلابي، حيث يعتبر هذا المبنى مركزا لجميع الأنشطة والفعاليات المتعلّقة بالطلبة وجزءا من سعي الكلية الدؤوب لإثراء التجربة التعليمية لطلبتها وموظّفيها.