مسقط - العمانية
تم بمكتب مشروع جامعة عُمان التوقيع على اتفاقية تعاون بين المدينة الجامعية (مدينة العلم والتقنية وجامعة عُمان) والشركة العمانية للنطاق العريض لتوفير البنية الأساسية للألياف البصرية فائقة السرعة للمدينة الجامعية ضمن التعاون القائم بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لما يحقق تطويرا للبنية الاقتصادية والخدمية.
وقع الاتفاقية من جانب المدينة الجامعية (مدينة العلم والتقنية وجامعة عُمان) معالي د. راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي رئيسة اللجنة التنفيذية الرئيسية لكل من مشروع جامعة عُمان ومشروع مدينة العلم والتقنية وعضوة اللجنة المشرفة على المشروع، فيما وقعها من جانب الشركة العمانية للنطاق العريض المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي للشركة.
وبناء على هذا الاتفاق ستقوم الشركة العمانية للنطاق العريض بتوفير شبكة الألياف البصرية للمدينة الجامعية لتكون عالية الكفاءة وتتسم بالمرونة للمواءمة مع التقدم التقني في هذا المجال في المستقبل وتوفير خدمات الاتصالات والإنترنت فائق السرعة مما سيمكن المدينة الجامعية من تقديم سرعات إنترنت فائقة السرعة للطلاب والباحثين وقاطني المدينة الجامعية (مدينة العلم والتقنية وجامعة عُمان) وسيساهم في تعزيز البنية الأساسية الرقمية للمدينة الجامعية.
وقال المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض: إن الشركة ستقوم بناء على هذه الاتفاقية ببناء البنية الأساسية لنقل البيانات بسرعات عالية مما سيتيح للجامعة بناء تطبيقات ومشاريع ذكية في الحرم الجامعي.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن توقيع الاتفاقية يأتي استكمالا لجهود الشركة لبناء مثل هذه الشبكات في جميع أنحاء السلطنة لتحويل المدن الرئيسية في السلطنة ابتداء من محافظة مسقط إلى مدن ذكية، مؤكدا أن الاتفاقية تلزم الشركة ببناء البنية الأساسية بالتزامن مع تنفيذ مشروع الجامعة.
وأشار المهندس سعيد المنذري إلى أن الشركة العمانية للنطاق العريض سوف توقع المزيد من الاتفاقيات خلال الفترة المقبلة مع الموانئ والمناطق التجارية الأخرى، حيث سبق للشركة وأن وقعت اتفاقيات مع المناطق الصناعية ومطوري المباني.
من جانبه أكد د. سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات عضو اللجنة التنفيذية الرئيسية بمشروع جامعة عمان أن الهدف الأساسي من الاتفاقية هو وضع البنى الأساسية بالتصميم الخاص لجامعة عمان الذي من شأنه أن يقلل الكثير من التكاليف على الحكومة، مشيرا إلى أن وجود الشركة العمانية للنطاق العريض يتيح المجال لكل الشركات التي لديها تقنية أن تدخل في هذا المشروع.