جامعة السلطان قابوس تجيب على سؤال.. لماذا نقرأ؟

مزاج الثلاثاء ٠١/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٥٠ م
جامعة السلطان قابوس تجيب على سؤال..
لماذا نقرأ؟

مسقط-ش

عبر مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين تسعى جامعة السلطان قابوس للإجابة على سؤال لماذا نقرأ؟ وذلك من خلال الوسم الذي أطلقته على موقعها الرسمي في "تويتر" وعبر عشرة أفلام قصيرة أنتجها فريق من الجامعة يضم كلا من وطفة الفارسية مديرة الإنتاج وداوود العجمي مدير التصوير وزاهر الغيثي مونتاج وجرافيكس بالإضافة إلى المخرج محمد الحبسي بإشراف قسم الترويج والإعلان بدائرة العلاقات العامة والإعلام، وتبلغ مدة كل فيلم نحو دقيقتين ونصف الدقيقة.
ضيوف هذه الأفلام كلهم من مخرجات الجامعة، بعضهم يعملون في كلياتها ووحداتها المختلفة، وهناك قسم منهم يعمل في مجالات ثقافية وإبداعية متنوعة، كما نستمع إلى شهادات مختلفة في حب القراءة عبر هذه الأفلام وكيف كانت بداية كل واحد منهم وهل القراءة مشروع؟ يقول الدكتور عبدالله بن خميس الكندي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية إن القراءة مفتاح سحري لعوالم مغلقة نجهلها وتغيب عنا حقائقها ولا نملك كشفها ومعرفتها إلا بالقراءة وهي بحق مفتاح سحري للحياة وعند التفكير بهذا الكن الشاسع بكل خفاياه وتفاصيله المذهلة التي لا نعرف عنها إلا النزر اليسير وبدون القراءة لا يمكن معرفة هذه التفاصيل.
أما معالي د.عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام فيحدثنا عن بداياته مع القراءة فيخبرنا أنه بدأ في مرحلة مبكرة من عمره المدرسي وكانت مكتبة المدرسة رفيقة درب رحلة الحرف الأولى وقصص الأطفال ساهمت في إثراء تكوينه المعرفي وغاص في شخصيات هذه الكتب ثم انتقل إلى مكتبة المدينة التي كانت تبعد عن منزله ثلاثة كيلومترات وبعدها كان اللقاء مع مكتبة الجامعة أثناء المرحلة الجامعية الأولى.
وبالنسبة لسؤال هل القراءة مشروع؟ فتجيب عليه الشاعرة عائشة السيفية وتخبرنا بأنها تجاوزت فكرة النظر إلى القراءة كمشروع إنها اليوم قيمة إنسانية وأداة عيش لها كإنسان وأم وهي تريد من خلالها أن تقوّم كل الجهل والتسطيح الذي تسوقه وسائل التواصل الاجتماعي.
في الصدد ذاته يقول الكاتب عبدالله خليفة: إذا كانت الكتابة هي جسد الكاتب فالقراءة هي روحه والقراءة هي الجزء غير المرئي منه ولكنها تحضر وتتمظهر عبر وعي الكاتب، والقراءة لغير الكاتب هي روح أيضا وذلك أن القراءة هي الوعي بمختلف مستوياته.