"الأوبرا السلطانية" تحتضن مئات الطلبة في عرض موسيقي.. اليوم

مزاج الثلاثاء ٠١/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٥٠ م
"الأوبرا السلطانية" تحتضن مئات الطلبة في عرض
 موسيقي.. اليوم

مسقط-ش

في إطار مبادراتها التعليمية والتثقيفية، تحتضن دار الأوبرا السلطانية مسقط اليوم الأربعاء الموافق عرضاً سينمائياً وموسيقياً بمشاركة المئات من طلبة المدارس الحكومية والخاصة من محافظة مسقط. وسيشارك في العرض أكثر من 20 مدرسة وبحضور 1000 طالب وطالبة من المرحلتين الأولى والثانية. وسيتخلل الحفل الصباحي مقدمة قصيرة عن أهمية وتاريخ آلة الأرغن يليها عرض فيلم مغامرات فكاهي صامت شهير للفنان الأمريكي باستر كيتون بعنوان "الجنرال". وسيصاحب الفيلم الصامت موسيقى تصويرية حية يقدمها عازف الأرغن الألماني الشهير وولفريد كيتس.
الجدير بالذكر أن دار الأوبرا السلطانية مسقط تحتوي على واحدة من أكبر آلات الأرغن المتحركة في العالم والتي يصل وزنها إلى 50 طناً وتحتوي على أكثر من 4540 أنبوباً للصوت. وتتميز آلة الأرغن بإطارها المعماري الفريد المصنوع من خشب الساج وتحتوي الآلة المُهيبة على محابس للصوت غير موجوده في أية آلة أخرى في العالم.
وبهذه المناسبة شدّد الدكتور ناصر بن حمد الطائي –مستشار مجلس الإدارة للتعليم والتواصل المجتمعي— على أهمية احتضان دار الأوبرا السلطانية مسقط للعروض الطلابية ودورها في نشر الفنون العالمية والتعرف على ثقافات العالم قائلاً: "تقدم دائرة التعليم والتواصل المجتمعي فعاليات تعليمية وطلابية مجانية خلال العام الدراسي إيماناً منها بأهمية الفنون في صقل المواهب الطلابية وفي إثراء المعرفة العالمية والانفتاح على ثقافات العالم. ويأتي العرض العالمي الصامت بمصاحبة موسيقى حيّة تعزيزاً للدور الذي تقوم به الموسيقى في إثراء الفنون. وتمثل المشاركة الطلابية بمشاركة المئات من أبنائنا الطلبة تتويجاً لثمرة التعاون المستمر بين وزارة التربية والتعليم ومديرية مسقط وبين دار الأوبرا السلطانية".

واختتم الطائي تصريحه بالتنوية بالعروض التعليمية القادمة مثل عرض الأوبرا التفاعلية الطلابية لموتسارت "الناي السحري" في الفترة ما بين 20 و 22 مارس الحالي والتي سيشارك فيها أكثر من 1600 طالب وطالبة في تظاهرة فنية يقوم فيها الطلبة بالتمثيل والغناء مع الشخصيات المسرحية وبمصاحبة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية والتي ستقدم—ولأول مره على خشبة الدار—العمل الأوبرالي الأخير للموسيقار النمساوي الشهير موتسارت.