مسقط -
استقبل معالي د. أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة أمس الأربعاء بمكتبه بديوان عام الوزارة معالي د. صبري ممدوح صيدم وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين والوفد المرافق الذي يزور السلطنة هذه الأيام.
تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، ومناقشــة ســبل تعزيز التــعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الصحية، ومن أبرزها: التعليم الصحي وتدريب الفئات الطبية في مختلف المجالات الطبية. حضر اللقاء عـدد من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة والوفد المرافق لمعالي الضيف.
كما استقبلت معالي د. راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي أمس معالي الدكتور وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، وذلك على هامش انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة لتفعيل مجالات التعاون المحددة في مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين.
وقد رحبت معاليها بالضيف والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء تقديم نبذة عن واقع التعليم العالي في السلطنة بقطاعيه الحكومي والخاص، والخطوات التي قامت بها السلطنة لتطوير منظومة التعليم العالي، كذلك تم استعراض أبرز توصيات الاجتماع الأول للجنة المشتركة لتفعيل مجالات التعاون المحددة في مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، كما تم التطرق إلى مجالات التعاون المشتركة في مجال البحث العلمي والأمور ذات العلاقة بتبادل الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي والمؤهلات العلمية الصادرة منها. حضر اللقاء كل من د. إيهاب قبج الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي و د. سامي باشا رئيس هيئة الاعتماد والجودة و د. رائد بركات مدير عام التعليم الجامعي من وزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، وحضره من وزارة التعليم العالي كل من سعادة د. عبدالله بن محمد الصارمي وكيل الوزارة و د. عبدالله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية. وجوخة بنت عبدالله الشكيلية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة ولارا عبيدات المديرة العامة للبعثات.
وكانت اللجنة المشتركة لتفعيل مجالات التعاون في التعليم العالي المحددة بمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التعليم العالي بسلطنة عمان ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين عقدت اجتماعها الأول مؤخرا بديوان عام الوزارة. وتمت مناقشة العديد من الموضوعات المشتركة؛ منها ما يتعلق بمعادلة والاعتراف المؤهلات، وفي هذا الشأن استعرضت اللجنة أسس ومعايير الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي واعتماد البرامج المطروحة، والوسائل الفنية المتبعة للتأكد من صحة المؤهلات الأجنبية، وآلية مكافحة ظاهرة التزوير، والأنظمة التعليمية المتبعة في كلا الجانبين لجميع المراحل الدراسية، لاسيما فيما يخص التعلم الشبكي والتعليم عن بعد في ظل التحول الإلكتروني. كما تم التطرق إلى آليات تبادل المعلومات حول النظم واللوائح المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وتبادل الدراسات والبحوث العلمية والبرامج والخطط التعليمية، وتشجيع إجازات التفرغ العلمي لأعضاء هيئة التدريس وإتاحة الفرص لهم لحضور الندوات والمؤتمرات العلمية، وتبادل الخبرات المرتبطة بتطوير مجال التعليم العالي ومختلف التخصصات المطروحة بمؤسسات التعليم العالي والتعريف بنظام البحث العلمي والكفاءات لدى البلدين وتبادل المعلومات والمطبوعات والنشرات الدورية والحوليات المرتبطة بتطوير البحث العلمي.