GHEDEX وOCF أبريل المقبل

مؤشر الخميس ١٨/يناير/٢٠١٨ ٠٢:٣١ ص
GHEDEX وOCF أبريل المقبل

مسقط -
خلال الفترة من 16-18 أبريل عام 2018، وبتنظيمٍ من الشركة العُمانية للمعارض والتجارة الدولية (OITE)، سوف يُقام معرض التعليم العالي الدولي (GHEDEX) ومعرض التعمين والتوظيف (OCF) الأضخم في المنطقة، والذي يجذب عدد 25.000 زائراً، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وسيستمر مؤتمر التعليم العالي الدولي (GHEDEX)، في ربط الطلاب الباحثين عن فُرص الدراســـة الإضافية، بالمؤسسات التعليمية المرموقة على مستوى العالم، كما سوف يستضيف الجامعات، والكليات، ومؤسسات التدريب المهني، ومراكز تعليم اللـــغات المعتمدة من وزارة التعليم العـــالي التي تقوم برعاية هذا الحدث.
وخلال هذا العام 2018، سوف يُضيف مؤتمر التعليم العالي الدولي (GHEDEX) أنشطة جديدة، بما في ذلك جناح «تكنولوجيا التعليم»، و»منتدى الاستشاريين»، وهما نشاطان تمت إضافتهما بغرض إثراء البيئة التعليمية، وتعميق العلاقة بين المعلم والطالب. ففي مقابل مصروفات رمزية يسددها العارضون، سوف يتيح «منتدى الاستشاريين» الذي شاركت مؤسسة/ ألفا انترناشيونال في تنظيمه بصفتها المساعدة في إقامة الحدث، فرص التعاون المشتركة بين العارضين وعدد (50) من استشاريين ومديري المدارس الثانوية في كل من عُمان، والإمارات العربية المتحدة، وقطر. من ناحية أخرى، سوف يُركز «جناح تكنولوجيا التعليم» المشارك في مؤتمر التعليم العالي الدولي (GHEDEX)، على أحــدث التكنولوجيات والتطبيقات الرقمية، التي تهدف إلى تعزيز كل من العملية الدراسية داخل الفصول، والأساليب التعليمية، وأداء الطلاب.
ويُعقد معرض التعمين والتوظيف (OFC) 2018، والذي يعمل في تناغم مع سياسة التعمين التي تتبعها الحكومة، برعايةٍ من إدارة التعليم المهني والمديرية العامة للرعاية العمالية التابعة لوزارة القوى العاملة. سوف يُتيح المعرض للطلاب والمهنيين العُمانيين، الاطلاع على فرص العمل الحالية والمستقبلية التي تعرضها مؤسسات مرموقة من القطاع العام والقطاع الخاص في عُمان، والذين سوف يتحدثون عن فرص العمل الحالية والمستقبلية المتاحة في سوق العمل للمواطنين العُمانيين.
وبالإضافة إلى استضافة المؤتمرات وورش العمل، سوف يُضيف معرض التعمين والتوظيف في دورته لهذا العام، نشاطاً جديداً وهو برامج التدريب، التي تُقدمها قطاعات التوظيف المرموقة ذات الكثافة العمالية، للطُلاب الجُدد، والطلاب الذين لم يتخرجوا، والطلاب الذين تخرجوا، بما في قطاعات النفط، والغاز، والطيران، والضيافة، والتنقيب، والإنشاءات، والخدمات اللوجيستية، والسياحة، والتمويل، والسيارات، إلخ. حيث تمنح هذه البرامج التدريبية للطلاب، من خلال الربط بين المعرفة النظرية والممارسة العملية، ميزات تنافسية تفوق تلك التي لدى أقرانهم.