نيويورك- ش-
يواجه موقع "تويتر" فضيحة مدوية بعد مزاعم قوية ترددت بأن المئات من موظفيه يتجسسون على رسائل المستخدمين الخاصة ويتصفحون الصور والرسائل، حيث زعم تحقيق صحفي أجرته مجموعة من الصحفيين الإستقصائيين أن موظفي "تويتر" يخترقون حسابات المستخدمين حول العالم. ويثير الزعم الجدل حول الدور المشبوه الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في اختراق خصوصيات المستخدمين وهو الذي لايزال يحمل العديد من علامات الاستفهام.
ومن جانبه لم يستطع موقع "تويتر" أن يصمت إزاء هذه الاتهامات، وأكد أن المعلومات التي وردت في لقطات الفيديو المسربة والتي تحكي عن انتهاكات موظفي الموقع غير صحيحة من الناحية الواقعية وتم تصويرها بشكل مضلل. وقد أشارت هذه المقاطع المسربة إلى أن مئات من موظفي الموقع يمكنهم الوصول إلى رسائلك المباشرة.
وقال متحدث باسم "تويتر": "نحن نقدم بعض الميزات التي تسمح لك بالتواصل أكثر بشكل خاص، على سبيل المثال، يمكنك استخدام الرسائل المباشرة لإجراء محادثات خاصة مع مستخدمي تويتر الآخرين. وعند التواصل بشكل خاص مع الآخرين من خلال خدماتنا، مثل إرسال الرسائل المباشرة وتلقيها، سنقوم بتخزين ومعالجة اتصالاتك والمعلومات المتعلقة بها".
وأضاف: "عدد محدود من الموظفين لديهم إمكانية الوصول إلى هذه المعلومات، لأغراض العمل المشروعة، ونحن نفرض بروتوكولات الوصول الصارمة لهؤلاء الموظفين".
ومن جانبه تحدث أحد موظفي الموقع عن كيفية الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين وتحليلها، مشيرا إلى أنه يحلل التغريدات والرسائل، ويلقي نظرة على الكثير من الأسرار الخاصة بالمستخدمين، واعترف بأن لديه القدرة على تسريب المعلومات الحساسة إذا دعته الحاجة إلى ذلك، مؤكدا أنه قد تم بيع الكثير من البيانات الخاصة للمعلنين.