مسقط -
احتفلت اللجنة الرئيسية لجائزة ريادة الأعمال مساء أمس الثلاثاء بتكريم الفائزين بالنسخة الثالثة من الجائزة، والذين بلغ عددهم 13 فائزاً بواقع 3 فائزين عن جائزة الريادة، و8 فائزين عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفائزَين عن فئة الداعمين لريادة الأعمال، فيما حجبت اللجنة الفوز في 3 جوائز لعدم استيفاء المشروعات المترشحة لمعايير التميّز التي وضعتها الجائزة، وهي: أفضل مبادرة تطويرية، وأفضل دعم من جهة حكومية، وأفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الصناعي.
وقد رعى الحفل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي، وزير العدل، بحضور عدد من أصحاب السمو، والمعالي، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والوكلاء، ومسؤولين من القطاعين العام والخاص ورائدي ورائدات الأعمال.
وأشار طارق الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد ورئيس لجنة الجائزة في كلمة ألقاها خلال الحفل إلى دور الجائزة وقيمتها الكبيرة في إثراء تجارب رواد الأعمال وحثهم على مواصلة العطاء والبناء، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التعاون والمشاركة بين فئات المجتمع كافة أفراداً ومؤسسات لدعم رواد الأعمال ومساندتهم للنجاح لما له من أثر عظيم على المجتمع والاقتصاد الوطني. وقال الفارسي: “استقطبت النسخة الثالثة من جائزة ريادة الأعمال 398 طلباً للمشاركة في فئاتها المختلفة من جميع القطاعات الخدمية والتجارية والصناعية.
قد رُفعت قيمة الجوائز النقدية في النسخة الثالثة لجميع فئات الجائزة المستحقة لتصبح 8000 ريال عُماني لجائزة أفضل رائد عمل، و5000 ريال عُماني لأفضل مبادرة تعليمية، و5000 ريال عُماني لأفضل مبادرة إعلامية، و3000 ريال عُماني لأفضل مشروع من المنزل، و6000 ريال عُماني و5000 ريال عُماني لأفضل مؤسسة صغرى (المركزين الأول والثاني على التوالي). و7000 ريال عُماني لأفضل مؤسسة صغيرة في قطاعات الصناعة، والتجارة، والخدمات بواقع ثلاثة فائزين، و12000 لأفضل مؤسسة متوسطة في قطاعات الصناعة، والتجارة، والخدمات بواقع ثلاثة فائزين. ولا تقتصر جوائز ريادة الأعمال على التكريم النقدي، بل تشمل تكريماً معنوياً أيضاً إذ يُمنح الفائزون درعاً وشهادة شكر وتقدير اعترافاً بتميزهم في مجالات عملهم .
وتخلّل الحفل عروض لثلاث مواد فلمية سلطّت الضوء على جوانب متعددة كالمراحل التي مرّت بها الجائزة في نسختها الثالثة وأبرز محطاتها، ونبذة عن لجنة التحكيم بالإضافة إلى بعض الفائزين من النسخة الفائتة. وقد جاء تخصيص هذه الجائزة بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – لتكون حافزاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتأكيداً على الدور المهم الذي يضطلع به قطاع ريادة الأعمال للمساهمة في دفع عجلة التنمية المبنية على اقتصاد حيوي ومتنوع، وتوفير فرص عمل متعددة للشباب.