متابعات-ش
مع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، يحرص الجميع على تواجدهم من خلال الحسابات الخاصة بهم على هذه المواقع، لكن القلق يحدث عند وفاة احدهم، وما تسببه هذه الحسابات من إزعاج للأحياء.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فقد أوضح البروفيسور فيكتور ماير شونبرجر، مؤلف كتاب "فضل النسيان في العصر الرقمي"، الجانب الإنساني المثير للقلق لمشكلة القرن الحادي والعشرين.
وقال ماير في حديث مع صحيفة "ذا صن" البريطانية: "عندما يموت الناس، يحاول أفراد الأسرة تخطي الأزمة، وهم يفعلون ذلك، ولكن ماذا لو لم يسمح لهم الإنترنت بذلك".
مضيفا بالقول: "المشكلة تكمن في تشغيل ذاكرتنا البشرية عند مواجهة هذه الذكريات الرقمية، وكأننا مرتبطون بهذا الماضي ولا نستطيع الهرب منه، ما يعيق قدرتنا على العيش في الوقت الحاضر".
ويتم الاحتفاظ بالحسابات التي ثبت أنها تعود لأشخاص متوفين على موقع فيسبوك، وتحول إلى صفحات "التراث"، ما يمنع ظهورها في الأخبار الرئيسية أو اقتراحات الصداقة، فيما يستطيع أي شخص تعديل حسابه على فيسبوك ليتحول تلقائيا إلى صفحة تذكارية بعد الموت، فإن الإبلاغ عن حساب شخص ميت أمر مؤلم، ويحتاج إلى إثبات الموت.
ويمكن لمستخدمي جوجل الاستفادة من "مدير الحساب غير النشط"، وهي أداة تتيح تعيين تفضيل مسبق لما يحدث للحساب بعد الموت، وإبلاغ جوجل.
وعبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" يتم حذف أي حساب غير نشط لمدة 6 أشهر، تلقائيا.
أما إنستجرام، فلا يقوم بحذف حسابات المستخدمين المتوفين، حتى يتم الإبلاغ عن الوفاة مع دليل موثق.