متابعة التحضيرات النهائية لمسابقة «الإجادة الحرفية»

بلادنا الثلاثاء ١٦/يناير/٢٠١٨ ٠٣:٤٧ ص
متابعة التحضيرات النهائية لمسابقة «الإجادة الحرفية»

مسقط -

ترأست معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية اجتماع اللجنة الرئيسية لمسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية للعام 2017 - 2018م في دورتها الخامسة، وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على التحضيرات النهائية للمسابقة قبل مرحلة إعلان النتائج والوقوف على تقارير اللجان الفرعية المنبثقة من اللجنة الرئيسية للمسابقة خلال مراحل التقييم وهي لجنة التقييم المبدئي ولجنة التحكيم النهائي، كما تضمنت بنود الاجتماع استعراض حزمة من المقترحات المخصصة لرفع مستوى المسابقة خلال السنوات المقبلة عبر دراسة إضافة مجالات حرفية مطورة وفتح فرص في محاور تنافسية جديدة. وحرصت الهيئة على رفع مستوى المسابقة التي تقام دورياً كُل سنتين إلى تأمين التنافسية بين الحرفيين عبر الإعداد والتنظيم المدروس وتوفير أعلى درجات الشفافية بما يرقى مع التشريف الذي وصلت إليه وهو حملها لاسم المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه، الأمر الذي يعكس الاهتمام العالي للقيمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المثرية للقطاع الحرفي الوطني محلياً وإقليماً ودولياً. وتجسد مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية مدى الرعاية السامية التي يخصها جلالته للحرفيين العمانيين لتحفيز قدراتهم واستثارة مكامن الإبداع لديهم من أجل إجادة التطوير والإنتاج الحرفي والارتقاء به إلى مستوى جمالي ونفعي. كما هدفت المسابقة في دورتها الخامسة للرقي بالصناعات الحرفية وزيادة الوعي المجتمعي بالحرف المطورة بوصفها قطاعاً متعدد الفرص للباحثين عن عمل من أصحاب المهارات الابداعية والتطويرية، إلى جانب حرص الهيئة على الارتقاء بالمنتجات الحرفية وإبراز روح التنافس بين الحرفيين. وتعد المسابقة في مقدمة أوجه الدعم الحرفي لكافة منتسبي القطاع الحرفي في السلطنة، كما يأتي إدراج المسابقة ضمن خطط وبرامج الهيئة للمسؤولية الاجتماعية الرامية إلى تطوير مشاريع العمل الجمعي والأداء الابداعي من أجل تحفيز التنافسية بين الحرفيين، إضافة إلى دور المسابقة الريادي في تطوير المهن والصناعات الحرفية المتوارثة بالسلطنة. وتسعى الهيئة من خلال المسابقة إلى تجويد المسارات التطويرية بين الحرفيين وأصحاب المشاريع الحرفية المجيدة للوصول إلى إيجاد منتج عماني حرفي متطور قادر على المنافسة بجانب تشجيع الحرفيين على الاهتمام والابتكار وتطوير الصناعات الحرفية، فضلاً عن تشجيع أصحاب الاستثمار في المجال الحرفي على التنافس في تسويق المنتج الحرفي وتدريب الحرفيين العاملين في هذه المشاريع على طرق تسويق هذه الصناعات. يُذكر أن أعداد المشاركين ضمن منافسات مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية عبر دوراتها المختلفة شهدت زيادة متنوعة، وجرى تدشين الدورة الأولى من المسابقة في العام 2004م بعدها توالت نسخها سنوياً إلى أن شهدت المسابقة رفعاً في مستواها الوطني، وجرى تشرفيها بأن تحمل اسم المقام السامي في 2009م، ومنذ العام 2011م أصبحت المسابقة تقام كل سنتين بهدف إتاحة الفرص للحرفيين من أجل الاستعداد المبكر للمشاركة ضمن منافسات المسابقة بمختلف مجالاتها.