أهم 10 معلومات عن "شنجن" التي يترقب العمانيون إعفاءهم من تأشيرتها

بلادنا الثلاثاء ٠٩/يناير/٢٠١٨ ٢٠:٤٥ م
أهم 10 معلومات عن "شنجن" التي يترقب العمانيون إعفاءهم من تأشيرتها

خاص – ش

عقد بوزارة الخارجية أمس جلسة مشاورات بين السلطنة والاتحاد الأوروبي، وتم خلال هذه المشاورات بحث العديد من مجالات التعاون المشترك بين السلطنة ودول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك مسألة إعفاء مواطني السلطنة من التأشيرة مسبقة الزيارة لدول شنجن.

ماهي دول دول شنجن؟ وماذا يعني إعفاء العمانيين من تأشيرتها؟

التقرير الآتي يستعرض أهم 10 معلومات عن دول شنجن وسبب تسميتها بهذا الاسم:

1 - شنجن هي مدينة في لوكسمبورج وهي التي شهدت توقيع الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1995، وكان أول أعضائها بلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورج وهولندا والبرتغال وإسبانيا.

2- يعتبر نظام تأشيرات خاص بـ34 دولة وغالبية مواطني الدول العربية بحاجة إلى استخراج تأشيرة دخول "فيزا" إلى الدول الموقعة على الاتفاقية.

3 - سميت بمنطقة شنجن بعد أن تم الانتهاء من اتفاق شنجن يوم 14 يونيو 1985 من قبل خمسة من عشرة دول من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

4 - تضم الاتفاقية الآن أكثر من 30 دولة، منها ماهو عضو في الاتحاد الأوروبي ومنها ما هو خارجه مثل أيسلندا والنرويج (منذ عام 2001) وسويسرا (منذ عام 2008)، وليختنشتاين (منذ عام 2011).

5 - الدول العاملة بنظام اتفاقية "شِنجن" أهمها النّمسا، بلجيكا، جمهوريّة التشيك، الدّنمارك، أستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنجاريا، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطة، هولندا، النّرويج، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا وغيرها.

6 - منطقة شنجن ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينهما. وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي.

7 ألغت الدول في منطقة شنجن الرقابة على الحدود الداخلية مع أعضاء دول شنجن الأخرى، وتعزيز الرقابة على الحدود الخارجية مع الدول غير الأعضاء في شنجن.

8- في عام 1990، استكملت هذه الاتفاقية بواسطة اتفاقية شنجن التي اقترحت إلغاء الرقابة على الحدود الداخلية وسياسة التأشيرة المشتركة.

9 - كثيرا ما تعرضت شنغن لانتقادات من قبل القوميين والمشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي، مثل الجبهة الوطنية الفرنسية وحزب الحرية الهولندي وحزب الاستقلال في المملكة المتحدة، ويقولون إن هذه الاتفاقية تعد بمثابة باب مفتوح للمهاجرين والمجرمين.

10 - يحق لشرطة دول شنجن التأكد من هوية المسافرين، حيث أنشئ نظام معلومات "شنجن" لتعويض غياب المراقبة على الحدود إثر ذلك يسمح التعاون بين عناصر شرطة الدول بتبادل البيانات لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.