«لكزس إل إس 2018» دائما في الصدارة

مؤشر الثلاثاء ٠٩/يناير/٢٠١٨ ٠٥:٢٥ ص
«لكزس إل إس 2018» دائما في الصدارة

مسقط -

نجحت قائدة أسطول لكزس من سيارات الصالون إل إس في وضع معيار جديد في ديناميكيات القيادة وتقديم أفضل التجارب للزبائن مع أعلى درجات الراحة. حيث تحتوي إل إس الجديدة على العديد من المزايا الأولى من نوعها في العالم، والأولى من لكزس فيما يتعلق بقوة الأداء والتصميم والسلامة. إن هذه السيارة الفخمة الجديدة جاهزة لكسب قلوب عشاق الفخامة في المنطقة، فضلاً عن قدرتها على تقديم مفهوم مغاير للقيادة الفارهة وبأسلوب أكثر أناقة. ويأتي الجيل الخامس من إل إس 2018 بتصميم جديد تمامًا، يجمع بين الصنعة والفخامة. وسيارة إل إس ليست مثل أي طراز آخر، فهي تجسد تاريخ وصورة علامة لكزس وترمز لكل ما تعنيه هذه العلامة. وتم تطوير لكزس إل إس الجديدة بالاستناد إلى منصة «الأطر الهيكلية العالمية الجديدة» للكزس التي تضمن تحقيق التوزيع الأمثل للوزن وتوفير مركز جاذبية منخفض، ما يسهم في تعزيز استقرار السيارة وزيادة قدرتها على المناورة، والتي تُعَد بدورها عاملاً إضافيًا من شأنه تعزيز تجربة القيادة. كما تتيح صلابة الشاصي العالية لنظام التعليق متعدد الوصلات الجديد تحقيق أعلى مستويات الدقة في التحكم، فضلاً عن مستويات استثنائية من الراحة التي لطالما اشتهرت بها سيارة لكزس إل إس.

وتتوافر إل إس الجديدة من خلال 3 خيارات مختلفة من المحركات؛ الأول يعمل بنظام الهايبرد ويتكون من ست أسطوانات على شكل V سعة 3.5 لتر. ويقترن مع نظام الهايبرد متعدد المراحل ناقل حركة بنظام التعشيق الإلكتروني المستمر للتروس والذي يقع خلف الموتور الكهربائي والمحرك. ويعمل كلا النظامين لإنتاج قوة تصل إلى 354 حصانًا. أما المحرك الثاني فهو سداسي الأسطوانات على شكل V سعة 3.5 لتر بنظام السحب الطبيعي للهواء بقوة 311 حصانًا وعزم 380 نيوتن متر. أما الثالث فهو محرك تيربو مزدوج ذو ست أسطوانات على شكل V سعة 3.5 لتر بقوة 416 حصانًا وعزم 600 نيوتن متر. ويقترن كلا المحركين بناقل حركة آلي 10 سرعات جديد من أجل توفير تسارع يقدم متعة قيادة وجدانية من خلال شعور بتسارع قوي ومتناغم. ولا يقتصر إرساء معايير جديدة لأقصى درجات الفخامة على إضافة المزيد من المزايا والتقنيات. ولذلك، فقد سعت شركة لكزس بما يتماشى مع مبادئ الضيافة اليابانية (أوموتيناشي)، إلى تصميم المقصورة عبر إضفاء لمسات مترفة ترحب بالركاب وتمنحهم مستويات استثنائية من الراحة، في الوقت الذي تتمحور فيه قمرة القيادة حول السائق. وتتجسد هذه المنهجية بتصاميم المقاعد الجديدة المزودة بالتكييف والتدليك التي يمكن ضبطهما عن طريق مفاتيح كهربائية، والتي تتيح للسائق تشغيل جميع الأنظمة دون الحاجة إلى تغيير وضعية جلوسه. ورغم أن إل إس الجديدة تهتم بالسائق أكثر، ولكنها أسرفت في الاهتمام بالمقاعد الخلفية أيضًا، التي تأتي مع خيارات تكييف وتدليك. ويمكن إمالة المقعد الموجود خلف الراكب الأمامي حتى 48 درجة، ورفعه حتى 24 درجة للمساعدة على خروج الراكب في المقعد الخلفي من السيارة. وتظهر لوحة العدادات المصممة بشكل يسهل قراءتها المعلومات على ارتفاع موحد لتحقيق «التحكم التام»، والذي يتيح للسائق تشغيل جميع الأنظمة دون الحاجة إلى تغيير وضعية جلوسه. وبالإضافة إلى شاشة ملاحة كبيرة قياس 12.3 بوصة، تتوفر لكزس إل إس الجديدة بشاشة عرض ملونة تحت خط نظر السائق على الجزء السفلي من الزجاج الأمامي قياس 24 بوصة، والتي تُعَد الأكبر من نوعها في العالم، وتقوم بعرض مجموعة متنوعة من معلومات المركبة الرئيسية وبيانات الأداء، وما إلى ذلك، دون أن يكون على السائق إبعاد نظره عن الطريق.