وكالات الأنباء تتغنى بـ «الأحمر» العُماني

الجماهير الأحد ٠٧/يناير/٢٠١٨ ٠٣:٢٨ ص
وكالات الأنباء تتغنى بـ «الأحمر» العُماني

خاص -
حظي المنتخب العماني بطل الخليج بإشادة كبيرة من وكالات الأنباء العالمية، بينما تسبب حادث إصابة المشجعين بسبب سقوط الحاجز الزجاجي في صدمة كبيرة.

وكان فايز الرشيدي حارس عمان صاحب نصيب الأسد من الإشادات بعدما أنقذ ركلة جزاء من عمر عبد الرحمن (عموري) خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي، ثم أبعد ركلة الترجيح الأخيرة من أفضل لاعب في آسيا سابقا.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في تقرير اللقاء: «جاء إهدار عمر عبدالرحمن لركلة الترجيح بمثابة صدمة مدوية، حيث أهدر فرصة ذهبية لحسم المباراة واللقب في الوقت الأصلي، عندما سدد ضربة جزاء للمنتخب الإماراتي في الدقيقة الـ90، لكن حارس المرمى العماني المتألق فايز الرشيدي تصدى للكرة ببراعة».
وأضافت: «يدين المنتخب العماني بفضل كبير في الفوز للحارس الرشيدي الذي توج تألقه الهائل طوال المباراة النهائية بالتصدي لركلتي جزاء عموري، ليهدي اللقب لعمان على حساب المنتخب الإماراتي الذي لم تهتز شباكه بأي هدف طوال البطولة».
أما وكالة رويترز فقالت: «عاد الرشيدي ليتألق مجددا وينقذ ركلة الترجيح الأخيرة التي انبرى لها عموري، بينما سجل محسن جوهر الركلة الأخيرة ليقود عُمان للقب الثاني في تاريخها». وأضافت: «ثأرت عُمان من خسارتها في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى 1-صفر أمام الإمارات بهدف من ركلة جزاء لعلي مبخوت. كما ثأرت عُمان من خسارتها بالنتيجة ذاتها أمام الإمارات التي حققت لقبها الأول (خليجي 18) على حسابها في المباراة النهائية». ولم تكن الإشادة فقط بالحارس الرشيدي، بل حدث الأمر ذاته مع أكثر من لاعب ومنهم سعد سهيل.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية: «أشعل المدافع العماني سعد سهيل الشوط الثاني بعد ثلاث دقائق من بدايته، حيث راوغ الدفاع ببراعة شديدة وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم سدد بقوة لكن الكرة مرت فوق العارضة».
وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية: «مارس العمانيون ضغطا عاليا لمنع منافسيهم من الاستحواذ على الكرة ونجحوا في ذلك بنسبة كبيرة». ورغم الاحتفال باللقب فإن الكثير من الاهتمام تحول سريعا إلى إصابة حوالي 40 مشجعا عقب انتهاء اللقاء والحديث عن بدء التحقيق في سبب سقوط الحاجز في استاد جابر.