حلقة عمل عن البنوك الإسلامية

مقالات رأي و تحليلات الأحد ٠٧/يناير/٢٠١٨ ٠٢:٢٥ ص

الرستاق - محمد بن هلال الخروصي

نفذت كلية التربية بالرستاق، ممثلة بقسم إدارة الأعمال الدولية حلقة عمل عن البنوك الإسلامية ودراسة صناعة التقنية بالصين، أدار الحلقة د. حمد بن محمد المحرزي رئيس قسم إدارة الأعمال الدولية بالكلية.
وقد تناولت الجلسة الأولى من الحلقة البنوك الإسلامية في عمان وكيفية استهداف الطلبة العمانيين، قدمها طارق جميل أبو عاصي وتطرق فيها إلى كيفية تعامل البنوك الإسلامية بشكل أكثر فعالية مع العملاء المحتملين من أجل جذب رعايتهم في ظل الأزمة المالية والفشل الأخير للعديد من البنوك التقليدية.
وأشار المتحدث إلى أنه من المفترض أن نمو المصارف التقليدية يعود إلى أنشطتها التسويقية الأفضل، وقد كشف البحث عن وجود اختلافات خطيرة في مستوى الخدمات التي تقدمها المصارف الإسلامية، فضلا عن مستوى الاتصالات التسويقية والتزامها ونوعيتها. كما سلط البحث الضوء على التباين في الاتصالات التسويقية في السلطنة، وأشارت نتائج البحث أيضا إلى أن اتصالات البنوك الإسلامية تعاني من القصور في تحقيق الأهداف المعلنة، واقترح الباحث أن تقوم المصارف الإسلامية بتطوير برامج تعليمية لمعالجة نقص الموظفين المؤهلين الذين ليسوا على دراية بمجموعة الخدمات المقدمة، فضلا عن العملاء المحتملين الذين يجهلون ما هي الخدمات المصرفية الإسلامية والتمويل.
أما الجلسة الثانية فقد تناولت تحليل بيانات صناعات التكنولوجيا الفائقة في الصين قدمها د.أحمد قاسم قاضي، وأشار فيها إلى أن الصين تسعى لبناء بنية أساسية قوية للبحث والتطوير من أجل تعزيز النمو من خلال التقدم التكنولوجي المستقبلي والابتكارات.
وركز البحث على تأثير الإنفاق على البحث والتطوير وعلى نمو إنتاجية العوامل الكلية في صناعة التكنولوجيا الفائقة في الصين. كما حدد آثار التداعيات الدولية والمحلية على الإنتاجية. وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش.