مسقط –وكالات-
تشتهر السلطنة -وخاصة مياهها الجنوبية الدافئة- بالمصائد البحرية التي يوفرها المحيط على مدار العام، كما تشتهر بالعديد من أنواع الأسماك والكائنات البحرية مثل الحيتان، غير أن أبرز أنواع الحيتان هو حوت العنبر الذي تستخرج من أحشائه مادة العنبر غالية الثمن.. جريدة "العرب" اللندنية اهتمت بهذا الأمر ونشرت اليوم تقريرا حول هذا الأمر، حيث قالت: إن الصيادين في السلطنة يظلون يحلمون بنصيبهم من عنبر الحوت لأنه مادة باهظة الثمن، وإذا حصل الصياد على شيء من هذا الكنز البحري فإنه ينسى عناء الصيد بقية حياته.
وأكد موقع "العرب" على أن الحصول على عنبر الحوت لا يعتمد على مهارة الصياد ولا على معرفة كيفية صيد حوت العنبر، وعلى مر العصور كان أهل ظفار في سلطنة عُمان يجمعون العنبر من السواحل وليس بالبحث عنه في أعماق البحر، فالعثور عليه يكون دائما مصادفة، غير أنه حاليا عندما يخرج حوت العنبر إلى الشاطئ يعيده الصيادون إلى المياه لأنه حيوان نادر ومهدد بالانقراض.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظفار يستخدم العنبر لزيادة الوزن عند الأطفال -لا سيما أولئك الذين يعانون من الهزال-، كما استخدم منذ القدم لعلاج انتفاخ البطن والتخمة، وهناك من يخلط العنبر بالعسل اعتقادا بأنه ينفع في تقوية الجسم ويزيد قوة الذكورة، ويذكر تجار العنبر أنه غالبا ما يأتي إليهم زبائن يبحثون عن العنبر لعلاج أمراض مستعصية مثل السرطان.