«إن إكس 300» الجديدة من «لكزس» تسحر الجميع

مؤشر الأربعاء ٠٣/يناير/٢٠١٨ ٠٣:٣٨ ص
«إن إكس 300» الجديدة من «لكزس» تسحر الجميع

مسقط -
تقدّم لكزس إن إكس 300 المدمجة الفاخرة ذات الشكل الحاد الجذاب مزيجا ممتازا من الفخامة والتصميم المعاصر وديناميكيات القيادة الممتعة. وعنها قال كبير المهندسين تاكيئاكي كاتو: «قمنا بإدخال تحسينات جريئة على تصميم لكزس إن إكس الجديدة، وعملنا على الارتقاء بأدائها وإضافة مزايا جديدة من شأنها أن تحسّن من مستويات الراحة والملاءمة التي تقدّمها. مؤكدا أن إن إكس الجديدة تحافظ على نفس العناصر التي أكسبتها شعبيتها فيما مضى، وهي أناقة التصـــميم وملاءمتها للاستخدام اليومي، بالإضافة إلى متعة القيادة، والكفيلة بإرضاء تطلعات جميع المعجبين، مبيِّنا أن السيارة ككل قد تطوّرت بشكل كبير، وهو ما سيشاهده ويشعر به كل من يختبرها لأول مرة».

من جانبه، أعرب الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوجو، عن سروره بإطلاق لكزس إن إكس الجديدة، والتي خضعت لمجموعة من التحسينات على صعيد التصميم ومستويات الراحة والسلامة، إلى جانب المزيد من الرفاهية التي تتناسب مع تطلعات الزبائن.
وأضاف أنه بتصميمها الأنيق وطابعها الرياضي الديناميكي، تعكس سيارة إن إكس الجديدة الاحتياجات المتغيّرة باستمرار لمحبي الفخامة وتطلعاتهم في المنطقة، في الوقت الذي تسلّط فيه الضوء على رؤية الشركة لابتكار تجارب استثنائية.
وقد خضعت واجهة سيارة إن إكس الجديدة لتحسينات عديدة، حيث تمت إعادة تصميم الجزء العلوي من الشبكة الأمامية والصدام الأمامي بحيث ينساب بسلاسة مع غطاء المحرك والأبواب الأمامية. وهو ما منحها ديناميكيات هوائية أكثر رشاقة وتميُّزا. وتتوافر إن إكس الجديدة بمصابيح أمامية بشعاع آلي بعيد المدى ومصابيح إسقاط ثلاثية منحت السيارة وجها رياضيا خلّابا. وتمت إضافة لمسات بلون الكروم المصقول والدخاني إلى الشبكة الأمامية وعناصر عمودية جديدة إلى الجزء الداخلي منه.
وقال المُشرف على التصميم الخارجي لسيارة لكزس إن إكس الجديدة، شين كاميورا، إنه بدءا من الشبكة الأمامية المغزلية، فإن الطريقة التي تتصل بها الحواف الأمامية برفارف أقواس الإطارات تمنح السيارة إطلالة أكثر جرأة من ذي قبل، وبشكل يسلّط الضوء على تصميمها الهيكلي المميّز. ويجمع المحرك المتطور للسيارة الجديدة، والذي يأتي مزوّدا بشاحن توربيني وينتج طاقة 235 حصانا سعة 2.0 لتر، ما بين كفاءة استهلاك الوقود والقدرات الاستثنائية، ليولّد بذلك تسارعا يشعل الحماس، في الوقت الذي يقدّم فيه مستوى لا يضاهى من الاقتصاد في استهلاك الوقود. كما تشمل السيارة العديد من المزايا التي توفر للسائق والركاب الراحة والملاءمة، مثل شاحن لاسلكي للهواتف الذكية، ونظام تكييف يشمل منطقتين يمكن التحكم بدرجة حرارة كل منهما على حدة، وصف مقاعد خلفية قابلة للإمالة والطي يتم التحكم بها كهربائياً، وينفصل فيه مسند الظهر إلى قسمين بنسبة 40:60 وغيرها من المزايا.
وتسعى لكزس إلى إرساء ارتباط أكثر عمقاً مع زبائنها، الأمر الذي ينعكس على الطريقة التي تقوم بها بتصميم وهندسة سياراتها. وقام مصممو لكزس بتعزيز جوهر تصميم إن إكس الأصلي بعناية فائقة، الذي برهن على أنه يتمتع بجاذبية كبيرة لدى عشاق السيارات في أنحاء العالم، لا سيما مع خطوطه التصميمية الأنيقة. ومن ذلك جرى تغيير شكل القسم السفلي للصدام الأمامي للحصول على دعم أفضل للشبكة الأمامية المغزلية، فضلاً عن نقل مصابيح الضباب إلى زوايا الصدام الأمامي، وفصلها عن قنوات تدفق الهواء للحصول على واجهة أمامية أكثر جرأة.
وأول ما يلفت الانتباه داخل المقصورة هو شاشة عرض الوسائط المتعددة الأكبر حجماً، والتي كانت فيما قبل بقياس 7 بوصات لتصبح الآن 10.3 بوصة. كما تم تبسيط لوحة التحكم بأجواء المقصورة في الكونسول الوسطي بشكل واضح مع استبدال عدد من الأزرار بأربعة مفاتيح تبديل سهلة التشغيل. وتمتاز هذه المفاتيح التي تعمل باللمس بجودتها العالية، مع نمط مرتفع من الزخارف المعدنية اللامعة على شكل حرف «L». وتمت زيادة حجم ساعة «لكزس» التناظرية، مع عدسة أكثر وضوحا وإطار خارجي بارز لسهولة القراءة، وهي مرتبطة مع نظام تحديد المواقع الجغرافي، يقوم تلقائيا بضبط الوقت عند الانتقال من منطقة زمنية إلى أخرى.