قمة عراقية - إماراتية في نصف نهائي «خليجي 23»

الجماهير الثلاثاء ٠٢/يناير/٢٠١٨ ٠٣:٠٦ ص
قمة عراقية - إماراتية في نصف نهائي «خليجي 23»

الكويت -
تشهد بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين لكرة القدم المقامة في الكويت، مواجهة عراقية إماراتية صعبة في الدور نصف النهائي الثلاثاء.

ويبحث المنتخب العراقي عن لقبه الأول في البطولة منذ ثلاثة عقود، عندما أحرزه للمرة الثالثة والأخيرة في السعودية العام 1988، إلا أنه سيصطدم على استاد جابر الدولي بالعاصمة الكويتية بالمنتخب الإماراتي ذي الخبرة، والباحث عن لقبه الثالث.
وسيكون نصف النهائي استعادة لنهائي «خليجي 21» في البحرين العام 2013، والذي فاز فيه المنتخب الإماراتي 2-1 في الوقت الإضافي. وكان هذا النهائي الوحيد لمنتخب «أسود الرافدين» منذ اعتماد نظام المجموعتين في البطولة، في «خليجي 17» العام 2004 في الدوحة.
وقال مدرب المنتخب العراقي باسم قاسم إن «مباراة الإمارات في نصف النهائي ستكون صعبة على الجانبين، إلا إن ما يبعث على الاطمئنان تصاعد مستوى وأداء المنتخب من مباراة لأخرى».
وأضاف: «أكملنا تحضيراتنا الخاصة لهذه المواجهة مع المنتخب الإماراتي»، معتبراً أن الأخير هو «من المنتخبات المنظمة والقوية ويمتلك مزيجاً من روحية الشباب والخبرة، ويضم أسماء مؤثرة».
ويعوّل العراق على وجوه شابة قدمت أداء جيداً في الدور الأول، يتقدمها صانع الألعاب حسين علي الذي اختير أفضل لاعب في المباريات الثلاث للمنتخب العراقي في المجموعة الثانية.
وتصدر العراق مجموعته برصيد سبع نقاط هو الأعلى بين المنتخبات الثمانية المشاركة. وفاز المنتخب الأخضر على قطر حاملة اللقب 2-1، واليمن 3-صفر، وتعادل افتتاحاً مع البحرين 1-1.
في المقابل، تخوض الإمارات نصف النهائي للمرة السادسة في تاريخها والثالثة توالياً، وتضم تشكيلتها لاعبين محترفين أبرزهم أفضل لاعب في آسيا سابقاً عمر عبدالرحمن.
ويأمل المنتخب الإماراتي المتوج في 2007 و2013، في استعادة بريقه في هذه النسخة، لاسيما الهجومي والتهديفي، والعبور للنهائي.
وحلت الإمارات ثانية في المجموعة الأولى خلف منتخبنا الوطني، برصيد 5 نقاط من تعادلين سلبيين مع السعودية والكويت المضيفة، وفوز بهدف يتيم على حساب منتخبنا الوطني، أتى من ركلة جزاء.
واعتبر مدرب «الأبيض» ألبرتو زاكيروني أن «قلة المعدل التهديفي، تعود إلى عدم جاهزية اللاعبين، على النحو المطلوب، لا سيما عمر عبدالرحمن، وأحمد خليل، وإسماعيل الحمادي، العائدين من إصابات قوية، إذ يحتاجون إلى المزيد من الوقت» لاستعادة مستواهم.
إلا أن المدرب الإيطالي يعوّل في المقابل على عدم تلقي مرماه أي هدف في الدور الأول، وهو عامل مطمئن في مواجهة العراق الذي قدم أفضل أداء هجومي في البطولة مع ستة أهداف.