كبقية مراكز الشرطة «مركز بهلاء».. تطور أمني وخدمي

بلادنا الاثنين ٠١/يناير/٢٠١٨ ٠٣:٣٢ ص
كبقية مراكز الشرطة

«مركز بهلاء».. تطور أمني وخدمي

بهلاء - ش

تقوم مراكز شرطة عمان السلطانية بدور كبير في حفظ الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين وتعمل جاهدة لمكافحة الجرائم، ويعد مركز شرطة بهلاء واحداً من هذه المراكز الذي يعمل على استتباب الأمن وتقديم خدمات متنوعة للمواطنين والمقيمين بالسلطنة.

وقد أعرب عدد من المواطنين والمواطنات بولاية بهلاء عن آرائهم في التطور الملموس الذي تشهده شرطة عمان السلطانية في شتى المجالات الأمنية والخدمية، إذ قالت رئيسة الادعاء العام صبحة بنت سالم الشكيلية: «إن خدمات الشرطة اختلفت اختلافاً كبيراً في الوقت الحالي عن السابق إذ أوجدت نقلة نوعية يجب أن يحتذى بها من جميع الجهات الحكومية الأخرى، كما يلاحظ أن المركزية في الخدمات التي كانت تقدم في مراكز المحافظات تلاشت تقريباً وأصبحت الخدمات كافة متوافرة لدى جميع الولايات، وما هذا إلا ترجمة لتوجهات الحكومة الرشيدة بتقريب الخدمات وتوفيرها للمواطنين كافة».
وعن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الشرطة قالت إنها أصبحت واقعاً ملموساً وسهلت كثيراً من الخدمات، فقد اختزلت على المواطنين الجهد والوقت، ومما لا شك فيه أن الخدمات الإلكترونية هي من الأهداف الرئيسية لدى الحكومات في زمن العولمة وشبكات التواصل والشبكة الإلكترونية. وأضافت أن الوجود الأمني هو نوع من التواصل بين الشرطة والمجتمع، ومن الملاحظ أن الشرطة لا تألوا جهداً في وجودها بين أبناء المجتمع لتثبيت روح التواصل وبث رسائل الطمأنينة لدى المواطنين والمقيمين، وقد تعددت رسائل الشرطة للمجتمع لكن أهمها بثُّ روح التواصل بين المجتمع وبين المركز بالولاية.
وجاء إنشاء مركز الدفاع المدني والإسعاف في ولاية بهلاء ليواكب النمو المتزايد والتطور الكبير في مختلف المجالات العمرانية والصناعية، ولا شك أنه ساهم بدور كبير في التدخل السريع إلى مكان الحدث في أسرع وقت، كما يساهم المركز في رفع وعي المواطنين والمقيمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع الحوادث سواء المنزلية أو غيرها.
أما محمد بن علي الريامي فقال: «مما لا شك فيه أن شرطة عمان السلطانية تحقق اليوم نقلة نوعية كبيرة على جميع المستويات، فقد عززت المنظومة الأمنية والخدمية بافتتاح العديد من المنشآت خلال الفترة الفائتة، تنوعت بين قيادات للشرطة ومراكز شرطية بالولايات ومبانٍ للخدمات ووحدات للمهام الخاصة».
كما تعدّ الشرطة من المؤسسات السبّاقة في تطبيق النهج السامي الذي حث عليه جلالة السلطان المعظم بضرورة التحول إلى الحكومة الإلكترونية، ولعل حصول شرطة عمان السلطانية على الكثير من الجوائز محلياً ودولياً في هذا المجال أكبر دليل على ذلك، كما أن الخدمات الإلكترونية تحقق اليوم سرعة في الإنجاز وتوفيراً للوقت والجهد وهو ما حقق الرضا لدى المواطن العماني، والجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو شرطة عمان السلطانية لن نوفيها حقها مهما شكرناها، وعلى مستوى ولاية بهلاء فإنها حظيت هي الأخرى بافتتاح المركز الجديد الذي ساهم في تعزيز الوجود الأمني في الولاية ونشر الأمن والاستقرار.
وتقول زينب بنت علي الريامية: «يظهر الفرق جلياً في تطور خدمات الشرطة في الوقت الحالي عما كان عليه سابقاً، من خلال عملهم الدؤوب والمتواصل في كل ما من شأنه مساعدة المواطن والمقيم من خلال أجهزتها كافة، وتسهيل الإجراءات بإنشاء مراكز تضم المجالات الخدمية كافة».
وتعدّ شرطة عمان السلطانية من أوائل الجهات الحكومية في التحول للحكومة الإلكترونية، بل تعد أفضلها في التطور الإلكتروني، سعياً منها لضبط جودة العمل ولتسهيل الإجراءات، بحيث أصبحت خدماتها المقدمة كافة تجري إلكترونياً من خلال التطبيقات المتاحة للجمهور.
أما محمد بن حسين الخليلي فقال: «نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار في بلادنا، ومع انتشار وتكثيف دوريات شرطة عمان السلطانية في أنحاء الولاية قلل بشكل كبير من وقوع الجرائم ونشر مظلة الأمن والأمان في المجتمع».
وأضاف: «كذلك لا يخفى علينا العمل الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف ووجود مركز الدفاع المدني في الولاية يمكنهم من الانتقال إلى مواقع البلاغات والقيام بعملهم في وقت قصير».