إغلاق منفذي حتا والعين أمام المقيمين في السلطنة مطلع يناير

بلادنا الخميس ٢٨/ديسمبر/٢٠١٧ ١٨:٥٠ م
إغلاق منفذي حتا والعين أمام المقيمين في السلطنة مطلع يناير

مسقط- ش
اعتبارا من 1 يناير 2018 لن يتمكن الوافدين المقيمين في السلطنة من الدخول إلى دولة الإمارات إلا من خلال معبرين فقط تم تخصيصهما للوافدين وهما (منفذ خطم الشكلة، ومنفذ مزيد)، وفقا لإشعار من السلطات الإماراتية.
حيث أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا عن تخصيصها لمعبرين حدودين فقط لدخول وخروج الوافدين المقيمين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
كشفت عن ذلك الشقيقة صحيفة "تايمز أوف عمان" وقالت: نقطتا التفتيش تبعدان حوالي 58 كيلومترا عن بعضهما البعض على طول الجانب العماني من الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات الهجرة الإماراتية قامت بوضع علامات تؤكد هذا التحرك عبر جميع نقاط التفتيش الحدودية لضمان اتباع المغتربين الذين يعيشون ويعملون في دول مجلس التعاون الخليجي ويرغبون بدخول الإمارات العربية المتحدة لهذه الإجراءات.
وأشارت الصحيفة إلى أن رسالة من مديرية المنافذ بوزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة جاء فيها: "تجدر الإشارة إلى أنه تقرر تحويل المسافرين الأجانب (المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي دول مجلس التعاون الخليجي) إلى منفذ خطم الشكلة ومنفذ مزيد اعتبارا من 1 يناير 2018".
وأضاف: "إن مواطني الدولة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ومن يرافقونهم فقط يمكنهم العبور من المنافذ الأخرى".
وأشارت صحيفة "تايمز أوف عمان" إلى أن التوجيه الجديد يطبق ليس فقط على المغتربين الذين يقيمون خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن على أولئك الذين يعيشون ويعملون فيها أيضا.
وأفادنا مصدر بشرطة عمان السلطانية: إنه حتى الآن -ومن قبل الجانب العماني- لا يوجد أية تغييرات في الدخول والخروج عبر المعابر الحدودية المشتركة، كما لم تصلنا أية معلومات عن ذلك من الجانب الإماراتي، ونحن نسمح للوافدين بالعبور عبر أي منفذ، ولكن إن صح ذلك وكانت دولة الإمارات الشقيقة ستطبق ذلك بدءا من أول يناير فلن تكون الإشكالية من جانبنا لأننا نسمح بالعبور، ولكن معنى ذلك أنه ستكون هناك إشكالية عند دخول الإمارات من الوافدين حيث سيضطرون للعودة مرة ثانية والعبور من خلال تلك المعابر المسماة بالاسم.