قال وزير الطاقة السويدي إبراهيم بايلان، إن بلاده قطعت شوطًا كبيرًا في خطتها لإنهاء اعتمادها على النفط والوقود الأحفوري حتى عام 2030، مشيرا إلى أنها ستكون أول دولة في العالم تتمكن من إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وتابع: “قطعنا شوطًا كبيرًا فيما يتعلق بالوقود الحيوي ومصادر الطاقة البديلة، ونستعد لإنهاء الاعتماد على النفط والوقود الأحفوري بحلول عام 2030، بواسطة الطاقة المتجددة، والكهرومائية، والطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الرياح، والطاقة المنتجة من النفايات الخشبية وأمواج البحر”.
وأشار بايلان إلى وجود عشر محطات للطاقة النووية في السويد، مبينًا أن أربعة محطات منها ستُغلق عام 2020، فيما ستتم مراقبة وفحص المحطات الستة المتبقية من قبل لجنة من أعضاء الأحزاب السياسية في البرلمان السويدي.
ولفت إلى ضرورة عمل جميع الدول على تسريع إنتاج الطاقة المتجددة، وفقًا للاتفاقية التي توصلت إليها قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أنه إذا أرادت الدول مكافحة التغير المناخي العالمي، فإنه ينبغي عليها وقف عمليات التنقيب عن النفط، وإلا لن تكون هناك أهمية للاتفاقيات المبرمة في هذا الإطار.
وفي معرض تقييمه لأسواق الطاقة لدى تركيا والسويد، قال الوزير، إن تركيا تملك إمكانات كبيرة في مسألة الطاقة المتجددة، وخاصة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح، مؤكّدًا على أن البلدين على علاقة وثيقة،وسيقوم قريبا بالمشاركة في المؤتمرات التي تدعوه تركيا لها.
وكالة الأناضول