مسقط -
قامت المديرية العامة للتخطيط والدراسات بوزارة الصحة، ممثلة في دائرة التخطيط والدراسات لمحافظة مســقط، وبالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط (مؤخرا) بتنظيم ندوة عن واقع البحوث الصحية بين الرؤية والواقع، بهدف الخروج بعــدد من المقترحات العملية التي تساهم من تقليل الصــعوبات في هذا الجانب.
الندوة أقيمت بحضور المكرمة د. صباح البهلانية عضو مجلس الدولة و د. أحمد القاسمي مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة و د. فاطمة العجمية المديرة العامة للخدمات الصحـــية لمحافظة مســقط وعـــدد من مديري العـــموم والدوائر والباحثين.
استهل افتتاح الندوة د. بدر العلوي مدير دائرة التخطيط والدراسات بمحافظة مسقط بإلقاء كلمة تحدث فيها عن أهمية دور البحث في تحسين الخدمات الصحية، والتحديات التي تواجه هذا القطاع ابتداء من الشح في عملية إعداد البحوث وجودتها، وأضاف أن الهدف من هذه إقامة الندوة يأتي لمعرفة تلك التحديات والمعوقات في هذا المجال، وللخروج في نهايتها بالعديد من التوصيات ليتم رفعها يعد ذلك لمتخذي القـرار في المجال البحثي.
بعدها ألقت المكرمة د. صباح البهلانية عضو مجلس الدولة كلمة تحدثت فيها عن دور السياسات في ترجمة المعارف إلى بحوث وتطرقت للحديث عن تجربتها في مجال البحوث الصحية، وأكدت على ضرورة فهم الكوادر الطبية من ناحية الميول والمتطلبات لتوجيههم بصورة فعالة لتحقيق تغيير ملموس من خلال استخدام البحوث الصحية.
بعدها تحدثت د. حسينة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم البحوث والدراسات عن واقع البحوث في محافظة مسقط، وعن الأفكار التي سيتم طرحها من قبل الباحثين والمشاركين فيها.
كما أكد د. عبدالله المنيري مدير التخطيط والدراسات بمجلس عمان لاختصاصات الطبية على ضرورة وجود نظام صحي يدعم ويحدد استراتيجيه واضحة عن هيكلة البحوث الصحية والنظم المعمول بها عالمياً في تسهيل جميع الإجراءات البحثية لدعم البحوث الصحية ويوفر حرية منظمة للباحثين الصحيين.