خليجي 23..العراق يطمح لبداية قوية وفرصة كبيرة لقطر للفوز الأول

الجماهير الجمعة ٢٢/ديسمبر/٢٠١٧ ٢٣:١٤ م
خليجي 23..العراق يطمح لبداية قوية وفرصة كبيرة لقطر للفوز الأول

الكويت - أ ف ب: يطمح المنتخب العراقي لكرة القدم إلى تحقيق بداية طيبة السبت عندما يلتقي نظيره البحريني على استاد نادي الكويت في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية في خليجي 23 المقامة في الكويت حتى 5 يناير.
في المقابل، تبدو قطر مرشحة بقوة للفوز في بداية مشوار الدفاع عن اللقب على حساب اليمن الطامح بدوره لتحقيق فوز اول في البطولة الخليجية.
ويتطلع منتخب "اسود الرافدين" إلى تحقيق فوز يضعه مبكرا على خارطة المنافسة على اللقب الذي هو محط أنظار وهدف المنتخبات الاخرى المشاركة وان بنسب مختلفة.
ويخوض المدرب باسم قاسم أول اختبار حقيقي على الصعيد الخارجي، وقال "تركيزنا الآن ينصب على المباراة الأولى غدا السبت، نريد أن نخرج بنتيجة تضعنا في إطار المنافسة وتعزز تطلعاتنا في المباريات المقبلة".
وأضاف "منتخبنا الآن يمر بفترة استقرار متميزة، شهد أسلوبا وتغييرا لمسنا من خلاله تحسنا كبيرا في صورة أدائه وهذا طمأن الجمهور كثيرا على مستقبل المنتخب، ونطمح بدورنا لتعزيز ذلك".
ويعتبر قاسم ان خليجي 23 يشكل له فرصة لاحراز لقب شخصي أول مع المنتخب: "عملنا خلال الفترة القريبة الماضية، وتحديدا بعد المباريات الثلاث الأخيرة في التصفيات النهائية المؤدية إلى مونديال روسيا، وحققنا تغييرا ونتائج جيدة وأريد أن اعزز ذلك بأول الألقاب مع المنتخب وانطلاقا من خليجي 23".
وعن تأثير الغيابات القسرية في قائمة المنتخب الذي فشل في التأهل الى كأس العالم، اعتبر قاسم "نعم، سنتأثر كثيرا بغيابات قسرية لم يكن أمامنا شيء سوى التعامل بواقعيتها".
واضاف "سنفتقد أوراقا حيوية ومهمة مثل بشار رسن وعلي عدنان وجاستن ميرام واحمد ياسين، وسنعمل على تقليل تأثير هذه الغيابات".
وتلقى المنتخب العراقي أمس الخميس ضربة موجعة بخسارته لخدمات مدافعه وليد سالم بعد الإعلان عن إصابته أثناء التدريبات وعودته إلى بلاده.
وتعود المواجهة الخليجية الاخيرة بين العراق والبحرين الى خليجي 21 الذي استضافته البحرين مطلع 2013، وانتهت لمصلحة العراقيين بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي.
ولم تكن التجرية الاستعدادية الاخيرة لمنتخب "اسود الرافدين" ناجحة حيث خسر امام نظيره الاماراتي صفر-1.
في المقابل، يتطلع المنتخب البحريني المتجدد الى فوز يضعه في بداية الطريق الى لقب ينتظره منذ 47 عاما من النسخة الأولى التي استضافها البحرين عام 1970، علما بان اقترب من اعتلاء المنصة 4 مرات (1970، 1982، 1992، و2003).

فرصة كبيرة لقطر
ويعول المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب على تشكيلة بحرينية شابة تعادلت سلبا مع منتخب الدولة المضيفة في استعدادها الوحيد للبطولة الخليجية.
وعكست تصريحات سكوب الجمعة في مؤتمر صحافي الطموحات المحدودة للبحرين، وقال "البطوله هامة لها اهميتها بالنسبة الى شعوب المنطقة. انا كأي مدرب اتمنى الفوز باللقب، لكن علينا ان نتحلى بالواقعيه فمجموعتا جدا قوية وانا حديث عهد مع المنتخب اسعى لبناء فريق جديد معظمه من الشباب ولدينا ثقة كبيره باللاعبين".
وعن المواجهة مع العراق، قال "نحن نحترم المنتخب العراقي القوي. علينا لعب ثلاث مباريات قوية في المجموعة خصوصا امام العراق الذي خاض مباريات قوية في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم".
وختم "التاريخ والارقام تصب في مصلحة العراق. نحن متفائلون ولا شيء مستحيل في كره القدم".
وعلى غرار الامارات، لا تهدف المشاركة البحرينية في هذه النسخة الى تحقيق نتائج استثنائية او حتى احراز اللقب مع الرغبة في ذلك، وانما الى ايجاد توليفة تكون نواة المنتخب في كأس آسيا التي تقام في الامارات عام 2019.
وبعيدا عن المفاجآت، تبدو فرصة قطر كبيرة لتخطي اليمن الساعي الى فوز اول عجز عن تحقيقه في مشاركاته السبع السابقة منذ 2003.
وتتفوق قطر على اليمن من كل النواحي رغم ان تشكيلتها الحالية تجمع بين الخبرة والشباب، وستكون نواة لمنتخب مونديال 2022 الذي تستضيفه على ارضها.
وخدمت القرعة المنتخب اليمني كثيرا حين جنبته الوقوع في مجموعة "الموت" الاولى التي تضم منتخبات الكويت والسعودية والامارات وعمان.
وتنحصر طموحات المنتخب اليمني في مداها الاقصى بين فوز اول وتخطي الدور الاول، ويكون بذلك قد حقق ما عجز عنه سابقا حتى في "خليجي 20" التي استضافتها اليمن وودعها من الدور الاول بثلاث هزائم متتالية.