هل يُصلح التفاح ما يفسده التدخين؟

مزاج الجمعة ٢٢/ديسمبر/٢٠١٧ ١٩:٢٢ م
هل يُصلح التفاح ما يفسده التدخين؟

مترجم-ش
يعاني ملايين البشر حول العالم من مضاعفات " السدة الرئوية المزمنة " والتي تعتبر ثالث سبب للوفاة في كثير من الدول ، وهذه المضاعفات الصحية غالباً تكون نتيجة لسنوات طويلة من التدخين الذي يدمر الرئة ويسبب لها تضخماً ، وقد أثبتت دراسة طبية حديثة أن التفاح بإمكانه مساعدة هؤلاء المرضى لإصلاح بعض أضرار الرئة التي تسبب فيها التدخين ، وذلك حسب صحيفة " إكسبريس " البريطانية .

ويعاني مرضى الانسداد الرئوي المزمن من صعوبات في التنفس وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ولا يوجد علاج نهائي بإمكانه إعادة الحياة لخلايا الرئة المدمرة ، ولذلك يعتمد المصابون بمرض " السدة الرئوية المزمنة " على أدوية لتوسيع الشعب الهوائية وفيتامينات مع الحذر الدائم من الإصابة بنزلات البرد ، إلى جانب الامتناع عن التدخين مصادر التلوث.

وتؤكد الدراسة التي قام بها باحثون بكلية إمبريال في لندن إن التفاح الطازج بما يحتويه من فيتامينات طبيعية بإمكانه إبطاء الشيخوخة الطبيعية في الرئتين وإصلاح الضرر الناجم عن التدخين، وتقول الدراسة إن الانخفاض الطبيعي في وظائف الرئة يكون أبطأ بين المدخنين الأكبر سنا مع إتباع نظام غذائي جيد ، وبصفة عامة فإن وظيفة الرئة لدى أي إنسان تبدأ في الانخفاض في سن 30 عاماً ، ولكن سرعة هذا الانخفاض تعتمد على الصحة العامة والبيئة ومعدل التلوث ، ويمكن أن يصبح النظام الغذائي وسيلة ناجحة لمكافحة زيادة أعراض مرضى الانسداد الرئوي المزمن.

وقد أوصت بحوث سابقة بإعتماد مرضى الرئة على التفاح في نظامهم الغذائي اليومي لأنه مصدر غني من فيتامين C و K والماغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف، كما إنه يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب