«دار العطاء» تكرّم الفائزين بـ «العطاء الكبرى»

بلادنا الأربعاء ٢٠/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٢:٤١ ص
«دار العطاء» تكرّم الفائزين بـ «العطاء الكبرى»

مسقط -

في ليلة استثنائية توِّجت بالنجاح، وتحت رعاية صاحبة السمو السيدة عفراء بنت طلال آل سعيد، أقامت جمعية دار العطاء حفلها السنوي لتكريم الفائزين في مسابقة العطاء الكبرى في دورتـــــها السادسة، والتي تستـــــهدف طلبة الجامعات والكليات في السلطنة.

تنافس في مسابقة هذا العام 20 فريقاً، تأهلت منها للتصفيات النهائية 10 فرق من 5 جامعات وكليات محلية، لتتنافس على فئات الفوز الأربع، وقد بلغ إجمالي المبلغ المحصل من المسابقة 17092 ريالاً عمانياً، وقد تركت للفرق المشاركة حرية اختيار البرنامج الذي يودون دعمه وذلك من البرامج الستة المعمول بها في دار العطاء.

الفرق الفائزة:

الفريق الفائز في فئة «أفضل فكرة»: فريق ج 7 من جامعة الشرقية عن مشروع توفير وجبات غذائية للموظفين وطلبة الجامعات بأسعار رمزية وبأيادٍ عُمانية سعياً لتمكين المرأة العُمانية في محافظة الشرقية.
الفريق الفائز في فئة «الأكثر تأثيراً في المجتمع»: فريق «إن أحسنا» من جامعة السلطان قابوس عن فكرة المنزل المتهالك الذي يحوي غرفاً متعددة يتم التبرع من خلالها حسب حاجة أفراد الأسرة.
الفريق الفائز في فئة «الاحترافية في تنفيذ المشروع»: فريق غيث من جامعة السلطان قابوس عن فكرة الحصالة التفاعلية المبرمجة التي تعرض فيديوهات شكر للمتبرع بمجرد قيامه بإدخال العملة النقدية.
الفريق الفائز في فئة «أعلى إيراد»: فريق حياة من جامعة السلطان قابوس عن فكرة نشر فيديو قصير على شبكات التواصل الاجتماعي لجذب المتبرعين للحملة المخصصة لعاملات النظافة من فئة الدخل المحدود في الجامعة لجمع التبرعات لهن حيث بلغ إجمالي المبلغ المحصل من هذا المشروع 2950 ريالاً عمانياً.

فعاليات الحفل

شمل الحفل أيضاً عدداً من الفقرات المتنوعة حيث ألقت المديرة العامة لجمعية دار العطاء، شمسة الحارثية كلمة الجمعية عن المسابقة، بالإضافة إلى عرض مرئي عن إنجازات الجمعية وعن المسابقة والفرق المشاركة، وقد تم تكريم جميع الفرق المشاركة في المسابقة أيضاً، وتكريم عدد من المتطوعين النشيطين في الجمعية والرعاة الداعمين، ومنهم منتجع شانغريلا بر الجصة وشركة شل للتنمية -عُمان، وانتهى الحفل بتسليم درع تذكاري لراعية الحفل.
وقد علّقت رئيسة جمعية دار العطاء المكرّمة مريم الزدجالية على هذه المناسبة قائلة: سعت الجمعية من خلال إطلاق هذه المسابقة إلى تحقيق عدة أهداف أهمها نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي، وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل الخيري والتطوعي، والإسهام في تطوير مهاراتهم في العمل الجماعي، وتخطيط المشاريع وتنفيذها، والحمد لله استطعنا تحقيق هذه الأهداف، وعليه أشكر كل المشاركين في هذه الفعالية وأهنئ الفائزين وأشكر الرعاة وكل من ساهم في إنجاح الحفل بشكلٍ أو بآخر.
أما مستشارة قسم الاتصالات في شركة شل للتنمية -عُمان، وعضوة لجنة التحكيم في المسابقة سليمة المسرورية فقالت: إنه ليسعدنا في «شل» أن نكون الرعاة الحصريين لمسابقة العطاء الكبرى لهذا العام، كوننا جزءاً من هذا المشروع الرائد في مجال العمل الخيري بالسلطنة، والذي تتيح فيه دار العطاء الفرصة للطلبة من مختلف الكليات والجامعات للمشاركة، ونيابة عن أعضاء لجنة التحكيم أود أن أهنئ الفرق الشبابية المحتفى بها اليوم، مع تمنياتنا لهم بدوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية وفي مستقبلهم العملي، مع خالص شكرنا وامتناننا لدار العطاء لإتاحة الفرصة لنا لنكون جزءاً من هذا المشروع الرائد.