مسقط - سعيد الهاشمي
دشّن مجلس الشورى، برعاية أمين عام شؤون البلاط السلطاني معالي نصر بن حمود الكندي، بوابات إلكترونية جديدة، في خطوة تعزز من مكانته باعتباره نافذة المجتمع على العملية التشريعية.
وراعى المجلس في تصميم البوابات الإلكترونية، التي شملت موقعه الإلكتروني وتطبيق الأجهزة الذكية، الهوية البصرية للمؤسسة التشريعية، وبما يبقيها انعكاساً حقيقياً للبنية الثقافية والاجتماعية للبلاد.
وقال معالي الكندي، في تصريحات أعقبت حفل التدشين، إن «التحوّل الإلكتروني، الذي يجريه مجلس الشورى ويتمثل في البوابات الإلكترونية الجديدة، يعدّ إنجازاً كبيراً».
وبيّن الكندي أن «التحوّل الإلكتروني من شأنه تسهيل أعمال المجلس التشريعية، وتعزيز روابطه بالمجتمع والمواطنين، ويأتي في إطار السعي للتحوّل إلى الحكومة الإلكترونية».
ويؤطر البناء الإلكتروني الجديد لموقع المجلس البناء التنظيمي العام لأعماله وأنشطته الداخلية والخارجية، وفي طابع يتسم بالثبات والوضوح، ويحمل دلالات بصرية تميّزه عن غيره من المؤسسات.
ورأى رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية في مجلس الشورى سعادة م.محمد بن سالم البوسعيدي، في حديث إلى «الشبيبة»، أن «التواصل المجتمعي الإلكتروني بات واقعاً معاشاً، محلياً وعالمياً، فيما تتجه الدول لتطوير واجهاتها الإلكترونية لمواكبة التطورات في هذا الجانب».
واعتبر البوسعيدي أن «التطوير الإلكتروني لمجلس الشورى يمكّن المواطن من متابعة الأعمال التشريعية، والاطلاع -عبر البوابة الإلكترونية- على دراسات المجلس والاستفادة منها، فضلاً عن التواصل مع العضو الممثل لولايته مباشرة».
وتعزز المنصات الإلكترونية الجديدة -بحسب البوسعيدي- من أدوار المجلس التشريعية والرقابية، وتتيح لأعضائه إمكانية متابعة آراء وتوجهات المواطنين، والاستدلال بآرائهم ومقترحاتهم وأفكارهم في سلوك العضو التشريعي.
وضُمِّن الموقع الجديد رؤية ورسالة المجلس، وضمن دلالات فاعلية المجلس تشريعياً ورقابياً، وبما يسهم في صناعة قرار وطني يرتكز على المشاركة المجتمعية والتكاملية مع مؤسسات الدولة.
وبدأ حفل التدشين بكلمة افتتاحية، ألقاها أمين عام المجلس سعادة علي بن ناصر المحروقي، وأشاد فيها بجهود موظفي المجلس التي أنتجت مجموعة من المشاريع الإلكترونية بالتعاون مع الإدارة المشتركة بمجلس عُمان.
وتعدّ تجربة مجلس الشورى، في مجال التحوّل الإلكتروني والتواصل المجتمعي، تجربة رائدة وجاذبة لمختلف المؤسسات، سواء الوطنية أو الإقليمية.