الريسي: الفن رسالة وإحساس

مزاج الاثنين ١٨/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٢:٤٢ ص
الريسي:

الفن رسالة وإحساس

صحار - حمد بن عبدالله العيسائي

سيف بن محمد بن عبدالله الريسي، إحدى المواهب الشابة في مجال الفن التشكيلي، وهو عضو بالجمعية العُمانية للفنون التشكيلية بشمال الباطنة، صاحب إبداع فني منذ الصغر، حيث تتعدد ميوله الفنية بين الرسم والتلوين والخط العربي والزخرفة ويميل للرسم الواقعي، ويرى أن تشكيل اللوحة رسالة ومنظوراً جمالياً يعكس رؤية الفنان وإحساسه.

«الشبيبة» التقته، لتعرِّف القارئ بجوانب يجهلها عن موهبته الفنية:
بدايةً يتحدّث الريسي عن موهبته ويقول: أنا شخص هاوٍ للرسم والخط بشكل خاص وللفن التشكيلي بشكل عام، بداياتي كانت منذ الصغر وأنا على مقاعد الدراسة، حيث المدرسة هي الحاضن الأول للموهبة، ومنها شاركت في جميع مراحلي الدراسية بعدد من اللوحات لأجد نفسي أعشق هذا الفن.
ويضيف الريسي: تنفيذي لأعمالي الفنية في الرسم والخط العربي كان تدريجياً عبر مشاركاتي في مختلف الفعاليات الفنية في مراحل الدراسة الأولى وصولاً إلى المرحلة الجامعية حيث أقمت معرضاً للفنون التشكيلية، فكان التحفيز والإعجاب بأعمالي الفنية خلال تلك الفترة يشكّلان لي دافعاً لمواصلة هذه الهواية والتفنن فيها ودخول مدارس فنية جديدة، حتى أصبحت كما أنا عليه الآن.

المشاركة والعضوية

وكان نضج تجربته الفنية في الفن التشكيلي وبقية الفنون الأخرى التي يحبها سبباً دفعه للانضمام لعضوية مرسم الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية بصحار، ومشاركته في عدد من المعارض التي تقيمها الجمعية، والتي كان آخرها المعرض الثالث لأعضاء مرسم الجمعية الفنون التشكيلية بصحار والذي أقيم تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.
وتعدد الميول الفنية عند سيف الريسي أكسبه تنوعاً في الخامات التي يستخدمها، ويقول: أحب التنوّع في استخدام الخامات والألوان، حيث استخدم الرسم بالرصاص والفحم وألوان الخشب والباستيل وأكريليك، إضافة إلى المائي والزيتي، والحبر بالإضافة إلى الجرافيت.
ويضيف: أميل في رسوماتي إلى المدرسة الواقعية وأحاول من خلالها أن أقول بوضوح ما أريده، فكما قلت سابقاً تشكّل اللوحة رسالة ومنظوراً جمالياً يعكس رؤية الفنان وإحساسه.
حصد سيف الريسي العديد من الجوائز منذ بدايته يقول: حصلت على عدد من الجوائز عن أعمالي؛ ففي المرحلة الابتدائية نلت المركز الأول في مسابقة رسم الكاريكاتير، وفي المرحلة الثانوية حصلت على شهادة شكر وتقدير من وزارة التربية والتعليم.
وفي المرحلة الجامعية حصدت المركز الأول في مسابقة جائزة السلطان قابوس للإبداع الطلابي في مجال الخط العربي على مستوى جامعات وكليات السلطنة وجامعة الإمارات.
ويختتم الريسي حواره معنا بحديثه عن طموحه الفني حيث إنه يطمح لأن يكون سفيراً لبلاده في الفن التشكيلي وأن تكون له بصمته الخاصة على الصعيدين المحلي والدولي.