عدم الخلط بين العمل وأوقات الراحة يزيد الإنهاك

مزاج الاثنين ١٨/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٢:٤١ ص
عدم الخلط بين العمل وأوقات الراحة يزيد الإنهاك

زيورخ -العمانية

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة زيورخ السويسرية من أن عدم الخلط بين العمل وأوقات الراحة يزيد من مستوى الإنهاك ويقلل الإنتاجية.

ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرها موقع ديلي مي الإلكتروني أن الموظفين الذين يسمحون لعملهم بالتسلل إلى حياتهم الشخصية يشعرون بأنهم أكثر استنفاداً من الناحية العاطفية ولديهم شعور أقل بالرفاهية مقارنة مع أولئك الذين يحافظون على فصل واضح بين العمل وحياتهم الشخصية.

وحللت الدراسة بيانات 1916 موظفاً من البلدان الناطقة بالألمانية ومن بين هؤلاء عمل حوالي 50 في المائة 40 ساعة على الأقل في الأسبوع.

وشارك كل موظف في استقصاء عبر الإنترنت قيم مدى نجاحهم في فصل عملهم عن حياتهم الشخصية وسئل المستجيبون أيضا عما إذا كانوا يسمحون لأنفسهم للاسترخاء بعيدا عن العمل للتمتع ببعض الهوايات مع جمع معلومات عن شعور الموظفين بالإرهاق البدني والعاطفي، وما إذا كانوا يشعرون بأن لديهم توازن جيد بين العمل والحياة.

وأظهرت النتائج أن الموظفين الذين لم يرسموا الخط الفاصل بين العمل وحياتهم الشخصية كانوا أقل عرضة للمشاركة في الهوايات والأنشطة الأخرى التي قد تساعدهم على التعافي من متطلبات العمل.

وأضافت أنه نتيجة لذلك أبلغ هؤلاء الموظفون عن استنفاد أكبر للطاقة مقارنة مع أولئك الذين وضعوا حدوداً صارمة بين عملهم وحياتهم الشخصية.