مسقط -
استضاف «مجلس الشركات العائلية الخليجية»، المؤسسة الإقليمية الممثلة لـ «شبكة الشركات العائلية الدولية» في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مجلس مخصص لقادة الأعمال من الشركات العائلية في السلطنة والخليج.
ويستضيف «مجلس الشركات العائلية الخليجية» مثل هذه الندوات بشكل دوري ضمن إطار أنشطته المستمرة لمناقشة أفضل الممارسات المتبعة في قطاع الشركات العائلية، وتعزيز أطر التعاون بين هذه الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وعلى هامش الحدث، صرّحت هند بهوان، عضو مجلس إدارة «مجلس الشركات العائلية الخليجية» من عمان بقولها: «تساهم شركات الإدارة العائلية بما يقرب من ثلثي الناتج القومي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى دورها في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل. ونحرص في «مجلس الشركات العائلية الخليجية» على تناول أبرز المواضيع المتعلقة باستمرارية الشركات العائلية في دول الخليج العربي، حيث نناقش نماذج عن أفضل الممارسات المتبعة في القطاع وكيفية الاستفادة منها لتطوير واستدامة الشركات العائلية».
وتمت استضافة المجلس من جانب مجموعة دبليو. جي. تاول، شركة عائلية يناهز عمرها 150 عاما، وأحد الأعضاء المؤسسين لـ «مجلس الشركات العائلية الخليجية» في عمان. وشمل المجلس حلقة نقاش بين أفراد عائلة سلطان، ومنهم معالي مقبول سلطان وحسين سلطان ومتحدث من أحد أعضاء «شبكة الشركات العائلية الدولية»، انتونيو جيلاردو بالارات، الرئيس المشارك لمجموعة جيلاردو العائلية. تدير مجموعة جيلاردو شركة الأدوية العالمية ألميرال، شركة عالمية أسست في عام 1943 في برشلونا، إسبانيا. واستهلت الندوة فعالياتها بجلسة نقاشية تحدث فيها انتونيو جيلاردو عن خبرة شركتهم العائلية في الإدراج بالسوق المالي وما رافقه من تطوير جازم في الحوكمة، كما أفصح عن خبرة العائلة في تطوير دستور الأسرة لإبرام قواعد عائلية تساهم في الاتفاق العائلي و توحيد وجهات النظر.
شارك في المجلس المغلق عدد من أبرز ممثلي قادة الشركات العائلية من عمان والخليج العربي وشهد المجلس المغلق محادثات مثمرة بين المشاركين من الشركات العائلية، وتضمنت المواضيع التي تمت مناقشتها مع الحضور أفضل الممارسات المتعلقة بسبل التواصل مع المساهمين وتفعيل مشاركتهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية تعزيز قنوات التواصل فيما بين أصحاب الشركات العائلية.
يشار إلى أن «مجلس الشركات العائلية الخليجية» يهدف إلى تقوية الشركات العائلية لضمان استمراريتها عبر الأجيال من خلال اعتماد أفضل الممارسات الدولية، ومعالجة عدد من المواضيع الرئيسية المتعلقة بذلك مع إقامة نشاطات مختلفة تشمل البحث، وتنمية القدرات، وتبادل المعرفة بين الأقران من خلال تنظيم اللقاءات والمؤتمرات الدورية وحلقات النقاش ودورات التدريب.