جابر نصار
Jabeerq8@hotmail.com
هناك لاعبون مثيرون للجدل في ظهورهم وتصريحاتهم التي تخرج أحيانا عن أدب الحوار وخصوصا من اعتزل الكرة ويريد الآن الظهور المتكرر ليعوض فترة اعتزاله، وهناك لاعبون اعتزلوا وظهورهم الإعلامي قليل جدا بل البعض ترك كل شيء بعد الاعتزال حتى أنه لا يتابع الرياضة. وفي السعودية برز خلال التسعينيات مهاجم على مستوى عال ومن ناد غير جماهيري خطف الأضواء فأجاد وتألق، ومع تأهل الأخضر السعودي للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم في أمريكا العام 1994 سجل أجمل الأهداف في مرمى بلجيكا ليدون سعيد العويران اسمه في البطولة حتى الآن لاختيار الهدف كأفضل أهداف البطولة، ومع كل بطولة جديدة يتم إعادة هذا الهدف، والعويران متواضع ومرح لم يتغير شيء فيه بعد التألق وبعد الشهرة العريضة وبعد الاعتزال ولكن عابه كثرة الظهور حتى في برامج أقل ما يقال إنها تافهة مثل برنامج مع حليمة الذي تم إيقافه، ومع كثرة ظهوره في مقابلات عديدة كثرت أخطاؤه وخرج كثيرا عن النص وأدخل نفسه في عداوات وكراهية وخسر أشخاصا كانوا قريبين منه ووجهت له اتهامات أساءت له شخصيا ومنها ما كتبته إحدى الصحف الرياضية السعودية على صدر صفحاتها الأولى وترك للسانه الحديث في كل مكان والاختلاط مع ناس ربما لا يعرفهم من قبل حتى تم تسريب تسجيل قيل إنه له يسيء لنادي الهلال، والسؤال ماذا استفاد العويران من كل هذا ؟!! ظهور مكرر يسعى منه بعض الإعلاميين لكسب الشهرة فكان الضحية هو والتي قد تكلفه الكثير، والحديث فيما لا يعنيه ربما لن يمر مرور الكرام عند البعض !! احتفاظ اللاعب بتاريخه الرياضي شيء جميل وأتذكر مع العام 1994 عرض الشيخ أحمد فهد الأحمد على النجم الأسطورة فتحي كميل أن يكون عضوا في اتحاد الكرة ولكن رفض قائلا: لا أريد أن أخسر أحدا وكان قراره سليما فهناك لاعبون جاءوا من بعده خسروا الكثير في العمل الإداري، وخلال السنوات الأخيرة تغير الناس لأن البعض يحمل سوء النية لأية كلمة تكتب أو حديث يقال وعلى الإنسان ألا يثق في أي شخص ويكون كتابا مفتوحا للجميع وعلى نجوم الكرة الكبار الذين نعتز فيهم ألا يدخلوا أنفسهم في قضايا لا تعنيهم رياضيا ولا سياسيا ولا يكررون أنفسهم في القنوات الفضائية لتعويض فترة اعتزالهم اللعب.
شربكة .. دربكة
الكرة الخليجية افتقدت للثنائيات كما كان ماجد عبدالله ومن خلفه فهد المصيبيح، وفتحي كميل وكان معه محمد شعيب، والثنائي العماني عماد الحوسني وبدر الميمني، وفي البحرين علاء حبيل وطلال يوسف، وفي العراق فلاح حسن وعلي كاظم.
* * *
المدرب الوحيد في العالم الذي لا يشعر أنه لم يقدم شيئا يذكر لفريقه هو الهولندي فان خال مدرب المان يونايتد .. ارحل!!
* * *
خسارة الشيخ سلمان بن إبراهيم لا تقلل من تفوقه وحسن قيادته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم فالفارق لم يكن كبيرا في الأصوات والقادم أفضل بإذن الله تعالى.
آخر شربكة
اضحكي لو يمتلي صدرك طعون
وغمضي عيونك وداري غصتك
ما هي نهاية قصتك لو يرحلون
هاذي نهاية دورهم في قصتك!!!؟