مسقط - وليد العبري
يخوض منتخبنا الوطني يوم غد الجمعة بروفة أخيرة قبل الدخول في معمعة خليجي 23، حينما يـــــواجه المنتخب اليمني الشقيق الساعة الرابعة والنصف عصرا على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، المواجهة هي الوحيدة للمنتخب خلال الفترة الحالية تحسبا للعرس الخليجي، وكان آخر ظهور للمنتخب منتصف نوفمبر الفائت حينما انتصر على منتخب بوتان بالجولة الخامسة لتصفيات أمم آسيا 2019. صفوف المنتخب ستكتمل اليوم بانضمام لاعبي مسيمير والشيـحانية القـــــطري أحمد كانو ونادر عوض، وتبقى فرصة لحاقهما بالمباراة ضئيلة جدا، وسيكون الخيار الأخير لإشراكهما بيد المدرب الهولندي بيم فيربك بينما بقية الـ24 لاعبا سيكون تحت تصرف الجهاز الفني بمن فيهم جميل اليحمدي الذي انتظم مع المنتخب الأول.
مباراة اليوم ستكون الأخيرة للجانبين وهو تكرار لسيناريو خليجي 22، حيث التقيا في مسقط قبيل تلك البطولة، وتمكن منتخبنا الوطني من الفوز بهدفي محمد المسلمي وكان يقود المنتخب آنذاك المدرب الفرنسي بول لوجوين.
القائمة التي اختارها فيربك لخليجي 23 تشمل غالبية الأسماء التي استعان بها في الفترة الفائتة وخاض من خلالها في الأشهر الثلاثة الفائتــــــة ثلاث مباريات رسمية ووديتي الأردن وأفـــــغانستان وأربع مباريات مع أندية متنوعة في معسكر النمسا مع فرق الوحدة الإماراتي وفوفلسبورج النمساوي وأوديــــنيزي الإيطالي وجوريكا وضيف الدوري النمساوي، التشكيلة التي خاضت مباراة بـــــوتان الأخيرة ضمـــــت كلا من: علي الحبـسي بين الخشبات الثلاث، محمد المسلمي ونادر عوض ثنائي قلبي دفاع وسعد سهيل في مركز الظهير الأيمن وعلي البوسعيدي في الأيسر، أحمد مبارك كانو وعلي الجابري ثنائي ارتكاز وجميل اليحمدي في الجناح الأيمن ورائد إبراهيم في الأيسر وفي الهجوم الثنائي عبدالعزيز المقبالي وسامي الحسني، ومن المتوقع أن تشهد التشكيلة الأساسية يوم غد تغييرات خصوصا في الدفاع والوسط والحارس.
المنتخب سيخوض اليوم حصة تدريبية واحدة على عكس الأيام الفائتة، وكذلك الأمر بالنسبة للمنتخب اليمني وتأمل الجماهير أن يقنــــــعها المنتخب على مستوى الأداء والنتــــيجة معا وإن كان الخصم يمر بظروف صعبة جدا، ويكفي القول بأنه وصل مسقط بعد رحلة شاقة استمرت 52 ساعة بين الوصول برا للسلطنة عبر محافظة صلالة، بعد ذلك التنقل جوا إلى مسقط.